والى حد اليوم الاربعاء 24 ديسمبر 2014 ، مازالت الرؤية لم تتضح ، وكل ما تردد من معلومات لا يعدو أن يكون سوى مجرد تخمينات وتحاليل ، بما أننا لن نتعرف على رئيس الحكومة المقبل قبل نهاية هذا الأسبوع. 

وفي إطار المشاورات آلتقى رئيس الجمهورية المنتخب حديثا، الباجي قائد السبسي وزير الدفاع الأسبق عبد الكريم الزبيدي للنظر في إمكانية تكليفه بمنصب رئيس الحكومة ، إلا أن هذا الأخير إعتذر لأسباب شخصية لكن إمكانية تكليف الزبيدي بحقيبة سيادية - الداخلية أو الدفاع- تبقى واردة جدا.

زعيم حزب نداء تونس إلتقى أيضا الوزير الأسبق في نظام بن علي، النوري الجويني الذي ابدى ترددا في قبول المهمة خوفا من أن يكون في مرمى الإنتقادات على خلفية انتمائه للنظام السابق .

إسم آخر تردد في الفترة الأخيرة هو الهادي العربي، وزير التجهيز الحالي نظرا لما يتمتع به من خبرة بالإضافة إلى علاقاته الممتازة على الصعيد الدولي غير ان المفاوضات المتواصلة تشير الى امكانية منح " مفاتيح " القصبة لرئيس حزب سياسي مساند للباجي قائد السبسي خلال الانتخابات الرئاسية .

للإشارة فإن المكتب التنفيذي للحزب سينعقد غدا الخميس 25 ديسمبر 2014,  للنظر في كافة الخيارات علاوة على إختيار خليفة للباجي قائد السبسي الذي يفرض عليه الدستور الإستقالة من حزبه بمجرد إنتخابه رئيسا للجمهورية.              

    زهر الدين بالرحيمة