وأنت تطالع أهم برمجة العروض الفرجوية المقدمة بمهرجان قفصة الدولي يلوح لك  أنك أمام دورة فاشلة بكل المقاييس ... كيف  ذلك ؟... فالهيئة المديرة وإن راهنت على نجاح عرض زياد غرسة خلال  الافتتاح باعتبار أن هذه الدورة  ستكون دورة   استثنائية لتعبئة فضاء البرج فإنها  نسيت أو تناست عن غير قصد  أن زياد غرسة غير قادر على تعبئة  مدرجات  مهرجان قفصة الدولي باعتبار  أنه  رفض    اعتلاء  فضاء  البرج  والغناء في دوراته السابقة ...  كل هذه العوامل من جهة  و انسحابه من إحدى  الحصص الإذاعية لإذاعة قفصة وهو على المباشر  وعوامل  أخرى   يعرفها المتفرج  قد حكمت على مهرجان قفصة الدولي بمعانقة بالفشل  مبدئيا . فهل عرض مسرحية  " الدرابو " لجعفر القاسمي  و عرض نبيهة كراولي  يومي 8 و 9  أوت  وعرض الاختتام لتليلى القفصي  يوم 16 أوت قد  تشفع  للمهرجان ليتدارك بعض فشل عروضه  أمام جماهير  متعطشة  للفرجة وهي تعيش  على وقع تصحر ثقافي  فى كل من المظيلة والمتلوي وأم العرائس والرديف وحتى قفصة المدينة؟.

توفيق جلال