من بينهم الأساتذة المسعودي والعكرمي والحاج علي : إنشاء هيئة وطنية لمرافقة القائمات المستقلّة شعارها " شارك واكنس "

في إطار " السباق المحموم " نحو الانتخابات البلدية وما لاحظه الجميع من " استقلالية مفرطة " لبعض القائمات التي تجمع بداخلها نقيضها مستقلّة لكن تابعة لحزب كذا ) وما يمكن أن ينتجه هذا الوضع سارعت مجموعة من الوجوه السياسية والحقوقية المعروف بتكوين هيكل نشيط أطلقوا عليه مسمّى " الهيئة الوطنية لمرافقة القائمات المستقلّة " . ويهدف مؤسسو هذه الهيئة إلى مرافقة القائمات التي تظهر أنها مستقلّة حقّا عن كافة الأحزاب والتيارات الفكرية وما شابهها ومساعدتها على تحقيق نتائج إيجابية في هذه المحطة الانتخابية المهمّة .
وتتكوّن الهيئة مثلما أشرنا من العديد من الوجوه التي نذكر منها على سبيل المثال عبد الستار المسعودي وكوثر بن خليفة ومنذر الحاج علي وثابت العابد ونذير بن يدّر ولزهر العكرمي ومهدي الزاوي ... في انتظار أن تلتحق وجوه أخرى بهذه " الجبهة " إن صحّ التعبير التي يتّضح الهدف من شعارها ( شارك واكنس ... بلديتك مستقلة ) باعتبار أنه لا يعقل ( بالمنطق على الأقل أن ندعو إلى كنس من نتوسّم فيها خيرا واستعدادا لخدمة البلاد .
وقال الأستاذ لزهر العكرمي إن الهيئة ستدعو كافة المواطنين إلى المشاركة بكثافة في هذه الانتخابات لسببن على الأقل وهما عدم ترك الفرصة لمن لا يستحقون الفوز في الانتخابات باعتبار أن العزوف سيخدم هؤلاء ثم " كنس " كل من ترى الهيئة والناخبون أنه ليس أهلا للفوز... وطبعا فإن المعنى واضح والمقصودين أكثر من واضحين .
وأكّد لنا الأستاذ عبد الستار المسعودي أن كافة أعضاء الهيئة سيعملون ليل نهار وسيبذلون قصارى جهودهم من أجل ألّا تتكرّر " نتائج الماضي " التي ما زال الشعب التونسي إلى اليوم يعاني تبعاتها .
جمال المالكي
التعليقات
علِّق