من التمثيل إلى النشرة الجوية إلى الأحد الرياضي : التلفزة التونسية تهدينا " عبقرية " لا يوجد مثلها في السند ولا في الهند

من التمثيل إلى  النشرة الجوية إلى الأحد الرياضي : التلفزة التونسية تهدينا " عبقرية "  لا يوجد  مثلها في السند ولا في الهند

 

خلال شهر رمضان الماضي ظهرت " زهراء بن ميم " في دور فتاة سورية في  المسلسل التونسي  " الدوّامة " . ومنذ بضعة أيام  وجدناها في الأحد الرياضي تقدّم فقرة  جديدة اسمها " ستار في الدار " . ويوم الأحد الفارط وجدناها تقدّم  النشرة الجويّة  إثر أخبار الثامنة ... وبعد بضع دقائق قدّمت لنا الحلقة الثانية من " ستار في الدار " وحضرت مباشرة  في حصة الأحد الرياضي .
ويبدو أن التلفزة التونسية  قد " عملت علينا " أكبر مزيّة  بما أنها جعلتنا نكتشف " موهبة " لا يوجد لها مثيل  في أرض الله الواسعة . وقد أثبتت التلفزة التونسية بالمناسبة  أن التعويل على المتعاونين  الخارجيين يبقى شعارها الأول  بالرغم من أن لها جيشا من الصحافيين الذين لو تحرّكوا قليلا وتخلّصوا من الكسل والتواكل واللقمة الباردة  " لفتحوا " خمس قنوات وليس قناة واحدة . وتبعا بذلك من البديهي جدا أن نتساءل : ألهذا الحد عجزت التلفزة عن " تفريخ " صحافيين رياضيين يساهمون في تأثيث البرامج الرياضية ويديرونها فتلجأ إلى متعاونين من خارج الدار ؟. ثم ألهذا الحد تملك هذه الفتاة من القوة والعبقرية ما يجعلها تارة في التمثيل وتارة في  النشرة الجوّية وطورا في الأحد الرياضي ؟؟؟.
ج – م

التعليقات

علِّق