في إطار تواصل أنشطتها المواطنية الرامية إلى التحسيس بالمسائل ذات المصلحة العامة أطلقت علامة " داناوو " التابعة لمجمع " دليس دانون " حملة بيئية - مسؤولة على مستوى واسع تحت عنوان " محلاه بحر بلادي " .
وتهدف هذه الحملة إلى توحيد التونسيين حول البحر من خلال إبراز جمال الشواطئ التونسية وثراء تراثنا التونسي . وتندرج هذه الحملة بالخصوص في إطار التحسيس بأخطار التلوّث والنفايات خصوصا على الشواطئ .
وتمثّل الشواطئ التونسية التي تمتدّ على أكثر من 1200 كيلومتر وتضمّ تنوّعا طبيعيّا مميزا أماكن يجب المحافظة عليها . وتولّد جاذبيتها السياحية ضغطا قويا على البيئة والموارد الطبيعية . و يشكل التلوث آفة خطيرة تهدد النظام البيئي البحري.
وتعتبر " داناوو " أحد أكثر المنتجات التي يحبها التونسيون وهي أيضاً إحدى العلامات التجارية الأكثر التزاما بالمسألة البيئية . وفي هذا الإطار أطلقت نسخة محدودة تعرض بالخصوص جمال الساحل التونسي وتبرز سحره .

وتمثّل هذه الحملة مساهمة من علامة " داناوو " التي تعمل دائما على إبراز الثروات الطبيعية والثقافية المحليّة لما لا يقل عن 17 موقعا تونسيا على مجموع 13 ولاية من خلال إبراز خصوصيات كل موقع على غلاف أحد منتجاتها .

وستحمل معلّبات " داناوو " خلال هذه الحملة أسماء المواقع التونسية التالية :
منارة ( أو برج ) جنوة طبرقة (ولاية جندوبة) - أرخبيل جالطة (ولاية بنزرت ) كاب نيغرو (ولاية باجة) رفراف (ولاية بنزرت) برج الوسطاني- غار الملح (ولاية بنزرت) رواد (ولاية أريانة) سيدي بوسعيد (ولاية تونس) الكازينو - حمام الأنف (ولاية بن عروس) المدينة العتيقة القصبة الحمامات (ولاية نابل) جزيرتي زمبرة وزمبريتّا (ولاية نابل) ميناء القنطاوي (ولاية سوسة) جزر قوريا (ولاية المنستير) الميناء البحري (ولاية المهدية) حصن لحوار قرقنة (ولاية صفاقس) ) شاطئ سيدي منصور (ولاية صفاقس) شاطئ الخزمة (ولاية قابس) جزر " flamants roses " جربة (ولاية مدنين).
وبالإضافة إلى الطابع البيئي فإن أحد أهداف " داناوو " هو أيضا دعم السياحة والدعوة المسؤولة لكافة التونسيين كي يتمكّنوا من اكتشاف أو إعادة جمال بلادهم والحفاظ على هذا الجمال بشكل أفضل.
ومن أجل التعريف بهذه العملية دعت علامة " داناوو " مجموعة من الصحافيين المؤثرين إلى عيش تجربة شيّقة على جزيرة " قوريا " الساحرة القريبة من مدينة المنستير التي تم الاختيار عليها لتكون منطلق هذه الحملة . وقد تم على هامش هذه الرحلة تنظيم ندوة صحفية على ظهر المركب خلال فترة العبور إلى الجزيرة التي تقع إلى الشمال الشرقي من رباط المنستير وحوالي 20 كلم عن اليابسة مثلما قلنا .

ويمثّل الصحافيون الحاضرون العديد من وسائل الإعلام إضافة إلى بعض الشخصيات المؤثرة والفنانين على غرار الفكاهيين جعفر قاسمي وطارق بعلوش اللذين نالهما شرف السبق لاكتشاف هذه العملية : "محلاه بحر بلادي ". وقد كانت بالفعل رحلة بحرية لا تنسى إلى الأرخبيل الرائع لاكتشاف شاطئه الساحر الجميل .

و شهد هذا اليوم التحسيسي مشاركة العديد من الجمعيات النشطة الملتزمة جدا بالحفاظ على البيئة و حماية التنوع البيولوجي على غرار جمعية " " Notre Grand Bleu التي تعمل من أجل الحفاظ على التنوع البيولوجي البحري والساحلي وخاصة على حماية الأنواع التي تلعب دورا كبيرا في النظام البيئي أو الأنواع المهددة بالانقراض مثل السلاحف البحرية Caretta caretta و عاشب Posidonia وغيرهما... والتي نالت عدة جوائز نظير التزامها في هذا المجال وجمعية "أصدقاء الطيور " التي آلت على نفسها أن تدرس وتراقب وتعمل على حماية حياة الطيور التونسية المستقرة والمهاجرة ومساكنها الطبيعية.

ومثلت هذه المناسبة فرصة لهؤلاء الفاعلين الرئيسيين الذين كرسوا أنفسهم وأوقاتهم وإمكاناتهم بالكامل لهذه القضية لمشاركة أنشطتهم مع الحاضرين والمساهمة في جهود التوعية من خلال ورشات العمل الممتعة التي تمت دعوة المشاركين إلى المساهمة فيها.

وفي هذا الإطار صرّح أمين الدوكالي المسؤول عن علامة " داناوو " قائلا : " لقد أردنا أن نخلق علاقة تعاون وتكامل والتزام بيننا وبين هؤلاء الفاعلين للتعبير عن شدّة تعلّقنا بشريطنا الساحلي . ونحن نأمل من خلال هذه المناسبة أن نساهم في جعل مستهلكي منتجاتنا يكتشفون روعة الشواطئ التونسية وكذلك ثراء تراث مدننا الساحلية ".
وأضاف أمين الدوكالي أيضا : " لقد التزمنا من خلال معلّبات منتجاتنا منذ سنوات بالانخراط في عمليات بيئية مسؤولة . ونحن نعمل على أن نكون فاعلا مهمّا و مساهما من أجل معاضدة الجهود والبرامج الوطنية الرامية إلى حماية البيئة والمحيط ".

وتجدر الإشارة إلى أن علامة " داناوو " حصلت على علامة " FSC " لالتزامها البيئي منذ عام 2016. وفي عام 2018 قامت العلامة بالمساهمة في تمويل عملية لزرع الأشجار في المدارس. وفي سنة 2019 نظمت يوما خاصا لتنظيف قاع البحر في طبرقة ... وبكل تأكيد لن تتوقف المشاركة ولن يتوقف الالتزام عند هذا الحد .