منظمة الصحة العالمية توافق على علاجين جديدين لمرضى كوفيد-19

منظمة الصحة العالمية توافق على علاجين جديدين لمرضى كوفيد-19

وافقت منظمة الصحة العالمية اليوم الجمعة 14 جانفي 2022، على عقارين لعلاج المصابين بكوفيد-19 يضافان إلى مجموعة من الوسائل المتاحة إلى جانب اللقاحات، لدرء خطر الإصابة بعوارض شديدة والموت من الفيروس.
 
وتأتي الأنباء في وقت تغص المستشفيات في أنحاء العالم بالمصابين بالمتحورة أوميكرون وفيما توقعت المنظمة في وقت سابق أن نصف سكان أوروبا سيصابون بحلول آذار.
 
وفي توصيتهم التي نشرت في المجلة الطبية البريطانية بي إم جي(BMJ)  قال خبراء المنظمة إن عقار التهاب المفاصل الباريسيتينيب baricitinib المستخدم مع الكورتيكوستيرويدات لعلاج مرضى كوفيد المصابين بأعراض حادة أو حرجة أدى إلى تحسين نسبة البقاء على قيد الحياة وتقليل الحاجة إلى أجهزة التنفس الصناعي.
 
وأوصى الخبراء أيضا بالعلاج بالأجسام المضادة الاصطناعية سوتروفيماب Sotrovimab لمرضى كوفيد الذين يعانون من أعراض غير خطيرة والمعرضين لخطر دخول المستشفى، مثل المسنين والأشخاص الذين يعانون من نقص المناعة أو أمراض مزمنة مثل مرض السكري.
 
واعتبرت فوائد سوتروميفاب للأشخاص غير المعرضين لخطر الدخول للمستشفى غير مهمة وقالت منظمة الصحة إن فعاليته ضد متحورات جديدة مثل أوميكرون "لا تزال غير مؤكدة".
 
حتى الآن حصلت ثلاثة علاجات أخرى لمرضى كوفيد على موافقة منظمة الصحة، بدءا بالكورتيكوستيرويدات للمصابين بأعراض حادة في سبتمبر 2020.
 
والكورتيكوستيرويدات منخفضة التكلفة وتستخدم على نطاق واسع لعلاج الالتهابات التي ترافق عادة الحالات الحادة.
 
والعقاران المستخدمان لعلاج مرضى التهاب المفاصل، توسيليزوماب tocilizumab وساريلوماب  sarilumab، اللذين أوصت بهما منظمة الصحة، ينتميان إلى عائلة تسمى "مضادات الإنترلوكين-6" (أو مضادات IL-6).  وهما يحاربان، مثل الكورتيكوستيرويدات، جموح الجهاز المناعي الذي يبدو أنه مصدر الأشكال الحادة من كوفيد.
 
ووفق الإرشادات "عندما يكون الاثنان متوفران يتم الاختيار بينهما بناء على مسائل مثل التكلفة والخبرة السريرية".
 
وافقت منظمة الصحة على العلاج بالأجسام المضادة الاصطناعية ريجينيرون Regeneron في سبتمبر، وتقول الإرشادات أنه يمكن استخدام سوتروفيماب على نفس الفئة من المرضى.
 
تُحدّث توصيات منظمة الصحة المتعلقة بعلاج كوفيد بانتظام بناءً على البيانات الجديدة من التجارب السريرية.
 

(أ ف ب)

التعليقات

علِّق