#ريم_بالخذيري

بدأ خطر الأفارقة الغير شرعيين  يتفاقم في ولاية صفاقس وبات من المهم التحرّك السريع لإيجاد  حلول لتأمين المدينة من هؤلاء خاصة بعد مقتل شاب ليلة البارحة في مناوشات مع هؤلاء . وفي احدى الحدائق القريبة تم طعن طفل وهو يصارع الموت الان على يدي أفارقة بسبب سيجارة .بالاضافة الى حوادث أخرى متفرقة.

و المحصّلة أن صفاقس اليوم تعيش وضعية أمنية صعبة .ومازاد الطّين بلّة هو الشغور الغريب و الغير مبرّر لمنصب الوالي و بالتالي غياب التمثيل الرسمي للدولة و لرئيس الجمهورية .

كذلك  الصمت الحكومي لابدّ أن يتوقّف ويتم تطمين السكّان على أرزاقهم و أرواحهم و لابدّ من إجراءات عاجلة فصفاقس أقرب الى المدينة المنكوبة.وذلك حفاظا على السلم الاجتماعي.

ويبدو أن قرار الترحيل الجماعي لهؤلاء الأفارقة اتخذ  وهو ما أكده النائب بالبرلمان معز برك الله  بترحيل أكثر من 1000 شخص من صفاقس خلال ال4 أيام الأخيرة  مضيفا أنه سيتم تركيز مخيمات على الحدود للأفارقة من جنوب الصحراء القادمين بطريقة غير نظامية بالتعاون مع المفوضية العليا لللاجئين موضحا أن حملة أمنية انتظمت اليوم على مستوى باب الجبلي بصفاقس .

لكن يبقى هذا الحل ان صحّ منقوصا و لايحلّ المشكلة فالحلول الأمنية وحدها لاتكفي و صفاقس تحتاج الى حلول سياسية وديبلوماسية .

لكن هذا لاينفي ضرورة تفعيل بعض القوانين و الصرامة في تطبيقها ومن أهمّها:

•             ممارسة الضغط  (مع تكثيف التنسيق الأمني ) على الدول المجاورة التي يتسلل منها أو يتمّ نقل هؤلاء المهاجرين منها ونعني أساسا الجزائر و ليبيا وهو ذات الضغط الذي تتعرض له بلادنا من قبل إيطاليا التي يصلها هؤلاء انطلاقا من شواطئنا.

•             مراجعة نظام التأشيرة لعدد من الدول الافريقية و التي يستغلّها تجّار البشر ومنظمو رحلات الموت لتسهيل نقل الاف الى بلادنا.

•             تشديد العقوبات على كل من يأوي مجموعة من المهاجرين الغير شرعيين و يستغلّهم في العمل مقابل توفير السكن و الحماية لهم.

•             التنسيق الفوري مع المنظمات الدولية و خاصة المنظمة الدولية للهجرة و المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين للمساعدة في تركيز مخيمات وقتية لهؤلاء المهاجرين الغير شرعيين قبل اعادتهم الى بلدانهم أو إعادة توطينهم في دول أخرى.

•             اجراء نسح شامل لكل الأفارقة المتواجدون في تونس وتخزين معلوماتهم الشخصية و بصماتهم .