بعد النكسة التي حققتها التلفزة الوطنية في الموسم الماضي من خلال عدم انتاجها لأي عمل تلفزي في سابقة تاريخية لهذه المؤسسة العريقة ، وبعد السنوات العجاف التي أضاعت فيها مداخيل مالية إشهارية هامة في شهر رمضان المعظّم ، علمنا أن التلفزة التونسية ستعود بقوة في شهر رمضان القادم من خلال اصدار 3 انتاجات ضخمة  ذات مستوى وجودة عالية فضلا عن عديد المفاجآت الأخرى .
وستدخل القناة الوطنية الأولى المنافسة بمسلسل درامي متميّز وانتاجين هزليين  "ما يعرف بالسيتكوم " سيتم عرضهما في النصف الأول والثاني من شهر الصيام .
وستشهد انتجات التلفزة الوطنية مشاركة عديد النجوم التونسية والمشهورة عربيا على غرار درة زروق وفتحي الهداوي وكمال التواتي وأحمد الحفيان وجوليا الشواشي وعدد اخر من النجوم .
وتسعى ادارة التلفزة الوطنية من خلال الانتاجات الجديدة الى استرجاع اشعاعها ومكانتها المحلية ، سيما وأنها اشتهرت منذ تأسيسها بتألقها واصدارها أفضل الانتاجات الدرامية والهزلية والتي ظلت راسخة في اذهان التونسيين طيلة عقود ، على غرار " الخطاب على الباب " و " شوفلي حل " و " صيد الريم  " و " ليام كيف الريح " و " الدوار " و " العاصفة " و "غادة " وغيرهم .