مصطفى عبد الكبير يطلق نداء استغاثة لإنقاذ التونسيين في ليبيا

مصطفى عبد الكبير يطلق نداء استغاثة لإنقاذ التونسيين في ليبيا

 

أطلق مختصون في الشأن الليبي صيحة فزع، مطالبين بضرورة حماية التونسيين على الأراضي الليبية بعد مقتل عدد من التونسيين في مدينة تاجوراء الليبية. واعتبروا أن عدم وجود ممثلية دبلوماسية لتونس في ليبيا، وغياب الدولة وعدم ردها على حوادث الخطف والقتل، كل ذلك ساهم في تفشي الظاهرة.
 
وقال المختص في الشأن الليبي، مصطفى عبد الكبير لـ "العربي الجديد" إن على السلطات التونسية أن تتحرك بجدية لحماية مواطنيها، موضحاً أن الثابت لديهم حالياً أن تونسيا على الأقل قتل، وإنه جارٍ التعرف على بقية الجثث التي لم تتأكد هوياتها، ويرجح أن تكون لتونسيين أيضا.
 
كما أشار إلى أنه في ظل غياب الأمن، وانتشار عصابات النهب والسرقة التي تنفذ عمليات سطو وقتل وذبح مواطنين، فإن الدوافع الأولية للقتل قد تكون السرقة وانتشار المخدرات والسطو المسلح.
 
وأفاد بأن وضع التونسيين في خطر، وأنه قابل للتأزم أكثر في الفترات القادمة، خاصة وإن عديد العمال معرضون لمزيد الخطر، مبيناً أن هناك ما لا يقل عن 22 مفقوداً ونحو 200 سجين و3 مختطفين، وبالتالي على الدولة أن تتحرك وتبادر إلى تحمل مسؤوليتها.
 
وأضاف عبد الكبير "إنها ليست الحادثة الأولى من هذا القبيل، فقد سبق أن قتل شاب تونسي بنفس الطريقة"، مبيناً أنه تم التنبيه في عديد المناسبات إلى خطورة ما يحصل، ولافتاً إلى أن مصير عدد آخر من التونسيين لا يزال غامضاً ولا يعرف وضعهم بدقة، إلى جانب سوء المعاملة التي يلقاها عدد كبير منهم.

 

التعليقات

علِّق