ألقت لجنة لتقصي الحقائق، تابعة للمجلس القومي لحقوق الإنسان في مصر، باللوم على محتجين مؤيدين للرئيس السابق محمد مرسي في مقتل المئات من الأشخاص، أثناء فض قوات الأمن لاعتصامهم في اوت الماضي ، لكنه قال إن قوات الأمن فشلت في توفير ممرات آمنة لخروج المعتصمين.

 

وعرض المجلس القومي لحقوق الإنسان، الأربعاء، نتائج تقرير لجنة تقصي الحقائق، حيث كشف التقرير عن "وجود مبالغات كبيرة من جانب جماعة الإخوان في تقدير ضحايا فض اعتصام رابعة العدوية".

 

وأشار التقرير إلى أن المعتصمين استخدموا مدنيين دروعا بشرية، لمنع قوات الأمن من أداء مهامها.

 

وأضاف أن قوات الأمن لم تمنح المعتصمين السلميين الوقت الكافي لمغادرة الاعتصام قبل البدء في فضه. 

سكاي نيوز عربية