أعلنت حملة "تمرد" أنه تم الاعتداء بإطلاق النيران من سلاح آلي على المتحدث الرسمي باسم حركة تمرد وعضو لجنة الخمسين محمود بدر، وسرقة السيارة التي كانت تقله على طريق شبين القناطر والاستيلاء على أوراق لجنة الخمسين لتعديل الدستور.

 

وأكد أعضاء حملة تمرد لـ"سكاي نيوز عربية" أن محمود بدر بخير ولم تتم إصابته وأن الداخلية لم تحدد بعد وجود شبهة سياسية في الحادث.

 

وعثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة القليوبية على سيارة بدر وبها جميع الأوراق الخاصة بلجنة الخمسين وهواتفه المحمولة، وتقوم المباحث بفحص السيارة للتوصل إلى أى متعلقات خاصة بالجناة لسرعة تتبعهم والقبض عليهم .

 

ووقعت حادثة السرقة بطريق كفر حمزة شبين القناطر أثناء عودة بدر لبلدته بشبين القناطر، عقب حضوره اجتماع لجنة الخمسين بمجلس الشورى وكان في تقديم واجب العزاء بقرية عرب جهينة في وفاة عم الدكتور ياسر الهضيبي نائب رئيس حزب الوفد.

وأوضحت التحريات الأولية أن بدر أثناء عودته من اجتماع لجنة الخمسين بمجلس الشورى عند منطقة تل اليهودية في مدخل شبين القناطر فوجئ بخمسة ملثمين يهاجمون السيارة الخاصة به وسائقها ويطلقون الرصاص من الأسلحة الآلية بكثافة، ما دفع بدر والسائق لترك السيارة والاختباء فاستولى عليها الجناة وبها متعلقاتهما من أجهزة محمول وأموال وأوراق خاصة بلجنة الخمسين وهربوا.

 

وتبين أن محمود والسائق حاولا تتبع الجناة ومطاردتهم لاسترداد السيارة مستخدمين سيارة ميكروباص، إلا أن الجناة كثفوا إطلاق النيران عليهم فاضطر سائق الميكروباص لوقف المطاردة التي لم تسفر عن أي خسائر أو إصابات.

 

وحرر محضر بالواقعة أكد فيه محمود بدر تعرضه للسرقة بالإكراه، وأكدت التحريات الأولية أن الحادث جنائي بحت حتى هذه اللحظة لأن هذه المنطقة من المناطق والبؤر الإجرامية التي تشتهر بكثرة حدوث وقائع السرقة بالإكراه ويكثر بها العديد من التشكيلات العصابية في هذا المجال.

 

سكاي نيوز