مصدر من نادي حمام الأنف يؤكّد : ما حصل لنا في قابس فضيحة والكرة في تونس ماتت وانتهى أمرها‎

مصدر من نادي حمام الأنف يؤكّد : ما حصل لنا في قابس فضيحة والكرة في تونس ماتت وانتهى أمرها‎

 

بعيدا عن التشنّج والتصريحات الفورية التي قد تأتي في غير محلّها صرّح لنا اليوم مصدر من النادي الرياضي لحمام الأنف بأن ما حصل لفريقه أمس في ملعب قابس فضيحة أخرجت بعض الأطراف فصولها على المقاس وأثبتت أن الكرة في تونس ماتت وانتهى أمرها.
وقال مصدرنا إن ما عاناه الفريق ومسؤولوه وكل الذين رافقوه وعددهم لا يتجاوز 30 شخصا لم يسبق في تاريخ نادي حمام الأنف أن رأوا مثله .وأكّد أن الجامعة وبما أنها تتولّى تنظيم لقاءات الكأس أرسلت لنادي حمام الأنف 30 دعوة لحضور اللقاء ضد الملعب القابسي بملعب قابس . ولئن اعتبر مصدرنا أن تعرّض حافلة الفريق إلى  رمي بالحجارة قبل الوصول إلى الملعب  أمرا عاديا ومألوفا في الكثير من المدن فإنه اندهش من منع لاعبي الفريق من الإلتحاق بأرضية الميدان للقيام بالحركات التسخينية العادية المسموح بها في كل الملاعب . وكان المنع صادرا بالخصوص عن أشخاص يحملون ألوان الملعب القابسي وعلامات تدلّ على أنهم من لجنة التنظيم والحال أن التنظيم ليس من مشمولات الملعب القابسي مثلما قلنا . وأكد المصدر أن مرافقي  الفريق الذين تمكّن حوالي 20 منهم من الدخول وسط وابل من الإستفزازات التي جاءت حتى من بعض الأطراف الرسمية التي كان من واجبها أن تحمي وفد الفريق الزائر تعرّض نصفهم إلى الضرب  " بكل شماتة " والطرد من المدارج بالرغم من محاولات بعض العقلاء من الأمنيين الذين عجزوا عن توفير الحماية.
وأضاف مصدرنا أن كل ما حدث أريد له أن يحدث " وفي الظلام أيضا " حسب تعبيره مشيرا إلى منع قناة حنبعل  من بثّ اللقاء مثلما كان متفقا عليه وأنها تولت قبل أسبوع بث لقاء حمام الأنف والترجي ... وكذلك منع قناة الحوار التونسي من أخذ بعض المشاهد ومنع التلفزة الوطنية من الدخول من قبل مسؤولي المعلب القابسي بدعوى أن حنبعل هي التي ستبث اللقاء وبالتالي أريد لها أن لا ترى شيئا كي يتم تنفيذ المخطط في الظلام حسب تعبير مصدرنا.
وأصرّ مصدرنا على أن التحكيم في لقاء أمس كان مبرمجا في اتجاه واحد وكان يستحيل على ناديه الفوز وحتى لو سجل 100هدف فإن الحكم سيلغيها لأن له هدفا واحدا وهو " تمرير " الملعب القابسي إلى الدور النهائي  بأي شكل من الأشكال . وحسب مصدرنا فقد وهب الحكم للمحليين ضربة جزاء مشكوكا فيها تصدى لها العربي الماجري وأصر المساعد على اعادتها فكان ذلك المنعرج الذي غير مجرى اللقاء ،بينما تغافل عن ضربة جزاء واضحة لحمام الأنف وتغافل أيضا عن المضايقات التي تعرض لها الحارس العربي الماجري الذي حاول ألف مرة لفت نظر الحكم إلى أن 5 من الغرباء عن الميدان يدّعون أنهم من لجنة التنظيم لم يجدوا مكانا في أرض الله الواسعة فوقفوا وراء مرماه وأوسعوه سبّا وشتها واستفزازا والحكم يرفض في كل مرّة متى مجرّد أن يسمعه بالرغم من أنه قائد الفريق ومن حقه التحادث مع الحكم ولفت نظره إلى أي أمر غير عادي . وهذا الأمر أكّده حسب مصدرنا المصوّر الصحفي الوحيد الذي تحوّل من العاصمة إلى قابس وأفلت من " الرقابة "   ليوثّق بعض الصور للتاريخ .
وختم مصدرنا حديثه بالقول : " نحن ليس لنا مشكل لا مع الملعب القابسي ولا مع غيره . ويعرف القاصي والداني أننا نكرم وفادة كافة الفرق التي تأتينا إلى حمام الأنف ونقيم استقبالات على شرفها لذلك نتعجّب من هذه المعاملة . ومن ناحية أخرى نقول لجامعة وديع الجريء ليس بهذه الطرق تتطوّر الكرة في تونس ...  فقد أفسدتم كرة القدم أكثر حتى من فسادها في عهد بن علي وقد أعلنّا اليوم أنها ماتت وانتهى أمرها . فما أتعس أن تعلموا أننا أمس لم نكن ننتظر انتصارا أو ما شابه ... فقط كنّا ننتظر أن ينتهي اللقاء لنعود إلى ديارنا أحياء ...  أفلا تخجلون ؟؟؟.".

جمال المالكي
 

التعليقات

علِّق