مشروع "  AHK FIESP  " يعطي فرصة للشباب في التكوين و المرافقة 

 مشروع "  AHK FIESP  " يعطي فرصة للشباب في التكوين و المرافقة 

في إطار المكوّن الثاني لبرنامج التكوين بين المؤسسات مع القطاع الخاص (FIESP )  الذي ترعاه  الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية (BMZ)  وتنفّذه   في تونس الوكالة الألمانية للتعاون الدولي (GIZ) بالتعاون الوثيق مع وزارة التشغيل والتكوين  المهني بعنوان " دعم  إنشاء  مراكز التكوين والتدريب  المشتركة بين المؤسسات " يعمل مشروع "  AHK FIESP  " على مرافقة  الشبان  الذين يخضعون إلى دورات تكوينية والمؤسسات الشريكة خلال  دورة للتكوين المهني في قطاع النسيج  تمتدّ من 1 سبتمبر   2021  إلى غاية  30  جوان  2023 وذلك من خلال مناظرة الوكالة التونسية للتكوين المهني والفدرالية التونسية للنسيج والإكساء والفدراليات الجهوية للنسيج والإكساء  برعاية وإشراف من وزارة  التشغيل والتكوين   المهني. ويهدف مشروع AHK FIESP   عموما إلى  تعزيز التشاور والتعاون بين القطاع الخاص والقطاع العام في مجال التكوين  المهني المزدوج   من أجل زيادة قابلية التوظيف ودمج المتكوّنين الشبان  وتلبية  ضرورات التأهيل والكفاءات   المطلوبة من قبل  أصحاب العمل  في القطاع الخاص.

و يسعى هذا البرنامج إلى  تعزيز  ودعم التعاون في قطاع النسيج بين الفدرالية التونسية للنسيج والإكساء وشركائها من الفدراليات الجهوية والوكالة التونسية للتكوين المهني ومراكزها في المناطق المستهدفة وتحديدا تونس الكبرى والوطن القبلي  وصفاقس ( المركز القطاعي  للتكوين في الملابس بتونس - رأس الطابية  والمركز القطاعي  للتكوين في الملابس بمنوبة لمنطقة تونس الكبرى و مركز التكوين  والتدريب  بقليبية بالنسبة إلى منطقة  الوطن القبلي  والمركز القطاعي  للتكوين في الملابس محمد علي بالنسبة إلى منطقة صفاقس).

و قد  انتظمت اليوم باحد نزل ضاحية الضاحية الشمالية  بقمرت ورشة عمل تحت عنوان : "دراسة خطة  معلم الشركة في ألمانيا" و ذلك  لتبادل الخبراتو التجارب   و قد تم اثراء الورشة  بشهادات حية  .

و في تصريح لموقع الحصري قال عبد الكريم الجويني عضو الجامعة الوطنية للنسيج و الملابس  : " التعاون التونسي الالماني خاصة في قطاع النسيج و الملابس تعاون وثيق و قديم انطلق منذ بداية التسعينات و ورشة اليوم جد  مهمة و تندرج في اطار مشروع FIESP  و هذا المشروع انطلق منذ سنة و ينتهي سنة 2023 و هو يؤسس الى الشراكة بين القطاع العام و الخاص في التكوين المهني في 3 قطاعات و هي  النسيج و الملابس السياحة و قطاع المواد البلاستيكية . قطاع النسيج و الملابس له نصيب الاسد في المشروع الذي تنفذه GIZ و ياتي هذا للتاكيد على دور المؤسسة في التكوين و تركيز التجربة الالمانية في التكوين المهني . "

و تابع قائلا : "هدفنا هو كيفية التعلم من التجربة الالمانية في تركيز هذا النظام المبني اساسا على الشراكة بين القطاع العام و الخاص و ابراز دور المؤسسة في تكوين الاطارات سواء الاطارات المتوسطة او العليا .و الموضوع لا يهم فقط مراكز التكوين المهني بل يهم الجامعات ايضا  لهذا السبب نحن في الجامعة الوطنية  للنسيج و الملابس لدينا لجنة تسمى لجنة التكوين المهني و التعليم العالي . اما الافاق فواعدة  جدا لان البرنامج واسع و يمتد الى سنة  2023 و هدفه تكوين المؤطرين داخل المؤسسات لانه هذا هو مربط الفرس في منظومتنا التكوينية ."

و من جانبه قال فريد هرلي  الخبير في التنمية الصناعية :" التجربة الالمانية ناجحة في العالم و خصوصيتها انها تساعد المتربص من بداية  سن  16 سنة الى ان يدخل للمؤسسة و يحصل خطة عمل  .المؤسسات الالمانية تنفق على هذا التكوين 75 بالمائة من المصاريف و تعتبرها مصدر ربح .و هذا سر نجاح التجربة الالمانية و الملفت هنا  هو وجود اهتمام كبير من الالمان لخلق شراكة تونسية المانية في هذا الاتجاه ."

ايناس

التعليقات

علِّق