مشاركة تونسية مكثفة في الصالون الدولي للسياحة والأسفار بالجزائر
انطلقت يوم الأحد 15 ماي 2016 بقصر المعارض بالجزائر العاصمة فعاليات النسخة ال17 للصالون الدولي للسياحة والأسفار بمشاركة 256 عارضا من بلدان عربية وأجنبية مختلفة من بينهم تونس و المغرب و الاردن و مصر و الامارات العربية المتحدة و تركيا وفرنسا واسبانيا وفنزويلا وماليزيا واليونان وكينيا وكذا المكسيك.
وأشرف على تدشين هذا الصالون الوزير الأول عبد المالك سلال و بحضور أعضاء من الحكومة الجزائرية وممثلين عن السلك الدبلوماسي المعتمد بالجزائر على غرار سفير جنوب افريقيا بالجزائر إضافة إلى تنقل وفد رسمي تونسي تترأسه وزير السياحة التونسية سلمى اللومي والمدير العام للديوان الوطني التونسي للسياحة عبد اللطيف حمام ورئيس الجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح ورئيس الجامعة العامة لوكالات الأسفار محمد علي التومي.
وتهدف هذه التظاهرة الدولية التي تحمل هذه السنة شعار"السياحة والاقتصاد المستدام", إلى تمكين جميع المتعاملين السياحيين والمهنيين من الاحتكاك والاتصال المباشر فيما بينهم وعرض منتوجاتهم السياحية.
وقد وضع المشاركون التونسيون وهم 150 عارضا مجموعة متنوعة من التصاميم في جناح جديد يمتد على مساحة 250 متر مربع مخصص لتقديم العروض السياحية المتنوعة والمشجعة بهدف طمأنة المسؤولين والسياح الجزائريين على تحسن جودة الاستقبال والخدمات من المركز الحدودي إلى الفنادق.
كما تم تنظيم ورشة عمل على هامش المعرض، تمثلت في تبادل الآراء والأفكار بين المشاركين التونسيين ونظرائهم الجزائريين وبحث معهم سبل تعزيز علاقات العمل في مجال السياحة.
وفي هذا الاطار صرح رئيس الجامعة التونسية للنزل رضوان بن صالح :" تعكس هذه المشاركة أهمية السوق الجزائرية حيث تعد تونس الوجهة الأولى للجزائريين ويعتبر الصالون الدولي للسياحة والأسفار موعدا مهما بالنسبة لنا خاصة مع ارتفاع عدد السياح الجزائرين الذين يتوافدون على تونس".
وأضاف بن صالح :" لقد تم اتخاذ كل الاحيتاطيات على المعابر الحدودية لتأمين دخول السياح الجزائريين وتحسين جودة الخدمات في الفنادق إلى جانب توفير وجهات سياحية أخرى يمكن للجزائريين اكتشافها على غرار السياحة الصحية وسياحة الجولف، والعلاج بمياه البحر وغيرها.."
كما يتيح هذا الصالون الذي يتواصل إلى غاية ال 18 من ماي الجاري للجمهور العريض من الزوار التعرف على مختلف الوجهات والعروض السياحية المتوفرة لموسم الاصطياف 2016 بجميع البلدان المشاركة.
وتشكل هذه التظاهرة فرصة سانحة للتعريف بالمقصد السياحي للدول المشاركة المتنوع وإلى تعزيز السياحة ودعم الشراكة مع المتعاملين إلى جانب ترقية الاستثمار في هذا المجال.
التعليقات
علِّق