مشاركة الحزب الجمهوري في حكومة الشاهد تقسم الحزب إلى " شقّين " !

مشاركة الحزب الجمهوري في حكومة الشاهد تقسم الحزب إلى " شقّين " !

 


يبدو ان حالة من الانقسام تسود في صفوف الحزب الجمهوري بخصوص مشاركة الحزب في حكومة يوسف الشاهد من عدمها ، حيث نوقشت هذه المشاركة في الاجتماع الأخير لكوادر الحزب دون الوصول الى قرار بشأن الوضع النهائي لاعتمادها.
في غياب الأمين العام للحزب مايا الجريبي التي تعاني من متاعب صحية - نتمنى لها الشفاء العاجل بالمناسبة - ، انقسم الحزب الى شقّين  الاول مساند للدخول في الحكومة الجديدة والثاني معارض .
الشق الاول يتكون من عصام الشابي، عبد اللطيف الهرماسي والمولدي الفاهم  وبعض القيادات الاخرى التي تعارض بشكل قاطع مشاركة الحزب الجمهوري في حكومة الوحدة الوطنية ، معتبرين ان طريقة اختيار الشاهد لاعضاء حكومته لا تبشّر بخير ولا يمكنه معالجة المشاكل الحقيقية للبلاد .
ويطالب هذا " الشق " بالتنسيق مع بقية الاحزاب الرافضة للمشاركة في حكومة الشاهد مثل المسار مع اتخاذ موقف مشترك معهم .
أما " الشق " الثاني فيتكون من منجي اللوز واياد الدهماني ومحمود الماي ومحمد صالح الربعاوي ومنجي سالم ، وهم يدافعون بقوة للالتحاق بحكومة الشاهد معتبرين ان تموقع الحزب الجمهوري في المعارضة أضرّ به كثيرا وبشعبيته وقلّص من لعبه دورا هاما في بناء تونس والتغيير نحو الافضل .
ونظرا لهذه الاختلافات المتباينة في الرأي،  تم تأجيل القرار إلى اجتماع سيعقد قريبا مع العلم ان رئيس الحكومة المكلف يوسف الشاهد قد يصرف النظر عن تشريك الجمهوري في الحكومة نظرا لضيق لبوقت وعدم تلقيه اي ردّ نهائي منهم الى غاية امس الاربعاء .

م.ي

التعليقات

علِّق