مستشفى الرابطة يتجنّب كارثة بيئية بسبب النفايات الخطرة

مستشفى الرابطة يتجنّب كارثة بيئية بسبب النفايات الخطرة

تسبب تخلّف شركة رفع الفضلات الاستشفائية الخطرة المتعاقدة مع مستشفى الرابطة عن التزاماتها في إغراق المستشفى في الفضلات لمدة تجاوزت الثلاثة أسابيع بسبب تراكم أطنان من النفايات على مقربة من الأقسام الطبية ما دفع إدارة المستشفى إلى البحث عن حلول بديلة والاستنجاد بمؤسسة أخرى تنشط في القطاع لتدارك الموقف وتجّب كارثة صحية .

هذا وقد جرى رفع النفايات الاستشفائية  المتراكمة على مراحل من قبل الشركة المعوّضة بينما تولت إدارة الرابطة اتخاذ التدابير القانونية اللازمة من أجل إيقاف التعاقد مع الشركة حديثة العهد في القطاع  التي أضرت ببنود العقد وتخلفت عن مهامها دون إعلام مسبق

وينتج مستشفى الرابطة يوميا أكثر من 800 كلغ من النفايات الطبية الخطرة التي تتولى الشركات المتخصصة رفعها ومعالجتها وفق بروتوكول تحدده وزارة البيئة .

ويشكل تخلّف الشركات المتعهدة برفع الفضلات عن التزاماتها خطرا على المؤسسات الصحية ومحيطها ،بسبب تحوّل النفايات الخطرة إلى بؤر للجراثيم ،ما يستوجب صرامة في تطبيق بنوك العقود المبرمة معها

تفرز المستشفيات والمصحات  سنوياً 18 ألف طن من النفايات الطبية، من بينها 8 آلاف طن من النفايات الخطرة التي تخضع للمراقبة .

وترفع شركات خاصة تنشط في مجال التصرف بالنفايات الطبية ومعالجتها، تلك النفايات من 210 منشآت صحّية عامة، و110 مصحّات خاصة، و165 مركزاً لتحليل الدم، و500 مختبر بناء على عقود يتم إبرامها مع المؤسسات الصحية .

التعليقات

علِّق