قالت مصادر صحفية  إنه تم تأجيل انطلاق القطار الرابط بين الجزائر وتونس وكثرت " الأسباب " لكن الحقيقة ظلّت غائبة .
ويبدو أن السبب الرئيسي  يمكن في إعداد الحصير قبل بناء الجامع مثلما يقول  أحد أمثالنا الشعبية  إذ  أفاد المدير العام للمؤسسة الوطنية للسكك الحديدية الجزائرية يوم أمس الاثنين 27 أوت 2018 بأنه تقرر فعلا  تأجيل انطلاق القطار الرابط بين الجزائر وتونس إلى إشعار آخر.
وأوضح  في تصريح لصحيفة الشروق الجزائرية  أن  التأجيل يعود إلى سوء وضعية خطوط السكك  الحديدية التونسية التي  لا تتلاءم مع القاطرات العصرية التي تمتلكها الشركة الجزائرية وبالتالي يصعب  استعمالها  في تونس.
وقال مدير شركة النقل عبر السكة الحديدية الجزائري  إن موعد إعادة بعث الخط الرابط بين الجزائر وتونس لم يحدد بعد بفعل الخلل التقني الذي  لا  تزال المصالح التقنية تعمل على إصلاحه على اعتبار أن وضعية الخطوط الحديدية بتونس قديمة جدا ولا يمكنها استيعاب القاطرات العصرية التي تمتلكها الشركة وهو ما يتوجب إعادة تهيئة شاملة للشبكة، حتى يعاد استغلال هذا الخط .