مركز النهوض بالصادرات يرافق أكثر من 150 مؤسسة مصدّرة في الاسواق العالمية

 مركز النهوض بالصادرات يرافق أكثر من 150 مؤسسة مصدّرة في الاسواق العالمية

يواصل مركز النهوض بالصادرات خلال الثلاثية الاخيرة من سنة 2021، العمل بنسق حثيث  وفق خطة استراتيجية متكاملة تأخذ في الاعتبار  التغيرات والمستجدات العالمية في هذه المرحلة المتسمة باستمرار الآثار الاقتصادية السلبية الناتجة عن انتشار الفيروس كورونا المستجد، والتي تقتضي تكثيف الجهود في اتجاه حسن توظيف الطاقات التصديرية التي تتوفر في عديد القطاعات التقليدية والقطاعات ذات القيمة المضافة، مع العمل على رصد وتعزيز فرص التصدير ومزيد التعريف بقدرات المؤسسة التونسية التنافسية في الأسواق التّقليديّة والواعدة وذلك  اعتبارا للدور الحيوي الذي يضطلع به المركز في دعم ومساندة جهود المؤسسات التصديرية في سعيها نحو مزيد التموقع التنافسي في الأسواق العالمية.

 

      في هذا الاطار  تنوعت الانشطة الترويجية لفائدة المؤسسات المصدرة التي نظمها المركز  و يستعد لتنظيمها  والتي تشمل اكثر من  150 مؤسسة مصدرة في مختلف  القطاعات التصديرية من قطاعات  الصناعات الغذائية والبناء والصحة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات (TIC) والقطاع النسيج....،والتي انطلقت منذ الاسبوع الاول من شهر سبتمبر   بالمشاركة في الصالون الدولي للمناولة الصناعية MIDEST الذي احتضنته العاصمة الفرنسية من 6 الى 9 سبتمبر، وشهد مشاركة أكثر من عشر مؤسسات تونسية مختصة في المناولة الصناعية، كما شاركت  بلادنا في دورة سبتمبر للصالون الدولي للمناولة في ميدان النسيج  ' PREMIERE VISION ' الذي اقيمت بباريس  خلال الفترة ما بين 21 و 23 سبتمبر 2021  بمشاركة أكثر من 18 مؤسسة  ناشطة   في قطاع  الملابس الجاهزة و المناولة في ميدان النسيج و قطاع الاكسسوارات و قطاع الجلود و الأحذية.

 

           كما شهد شهر أكتوبر تنظيم صالون '' انوقاAnuga  ''الذي احتضنته مدينة كولونيا بألمانيا من 9 الى 13 اكتوبر والذي يعد من أهم التظاهرات العالمية في قطاع الصناعات الغذائية بمشاركة أكثر من36 مؤسسة تونسية ناشطة في قطاع الصناعات الغذائية على غرار الزيتون، العجين الغذائي، المصبرات الغذائية، التمور، البسكويت، المستحضرات الغذائية، حيث تمت  بالمناسبة  برمجة لقاءات مهنية ثنائية مع رجال أعمال وموردين أوروبيين لفائدة ــ08 مؤسسات تونسية للتعريف بأهمية قطاع مشتقات التمور وذلك بالتعاون مع البرنامج السويسري SIPPO.

 

     الى جانب المشاركة في الصالون الدولي للتجهيزات والتكنولوجيا وخدمات البيئة POLLUTEC الذي احتضنته مدينة ليون الفرنسية من 12 الى 15 اكتوبر2021 وكانت فيه تونس ضيفة شرف حيث أشرف مركز النهوض بالصادرات على مشاركة 12 مؤسسة (منها 6 مؤسسات ناشئة). حيث مثل هذا الحدث فرصة لأصحاب المؤسسات التونسية لرصد فرص جديدة لتطوير أعمالهم وربط علاقات شراكة دولية في جملة من الانشطة المتعلقة بقطاعي البيئة والطاقة تخص بالخصوص مجالات تثمين النفايات والماء والمياه المستعملة والطاقة والمترو لوجيا والاجهزة والمخاطر والهواء والتشغيل الالي والجماعات المحلية والعالمية والمؤسسات،

وتم بالمناسبة تخصيص فضاء للعرض ضمن الجناح الوطني لمجموعة من أصحاب المؤسسات الناشئة وحاملي أفكار المشاريع المبتكرة في مجال المهن الخضراء والمتحصلة على علامة المؤسّسة النّاشئة “startups labellisées ” من مؤسسة Smart Capital (تحت اشراف وزارة تكنولوجيات الاتصال)، لإيجاد فرص جديدة للشراكة وللنفاذ إلى أسواق جديدة،

   كما يواصل المركز مرافقة المؤسسات التونسية في عديد الصالونات العالمية خلال الفترة القادمة على غرار صالون ملابس العمل A+A الذي سيقام بمدينة دوسلدوف من 26 الى 29 اكتوبر بمشاركة 5 مؤسسات تونسية مختصة في ملابس العمل، وصالون التكنولوجيا '' WEBSUMIT '' الذي سيقام بمدينة لشبونة بمشاركة 8 مؤسسات ناشئة وصالون الادوية والمنتجات الطبية CPHI الذي سيعقد بمدينة ميلانو من 9 الى 11 نوفمبر بمشاركة 12 مؤسسات تعمل في مجال صناعة الادوية والتجهيزات الطبية.

   الى جانب الصالون الدولي لملابس السباحة MARE DI MODAالذي سينتظم بمدينة كان الفرنسية من 9 الى 11 نوفمبر بمشاركة 4 مؤسسات ناشطة في قطاع ملابس السباحة، هذا الصالون من أهم المعارض الأوروبية التي تختص بملابس السباحة والاكسسوارات الى جانب صالون البناء BATIMATEC بالجزائر من 7 الى 11 نوفمبر.

 

كما سيشهد شهر ديسمبر تنظيم صالون العلامة التجارية PLMA الذي ستحتضنه مدينة أمستردام يومي 14و15 ديسمبر بمشاركة 9 مؤسسات تونسية في مختلف الاختصاصات وصالون البناء ARCHIBAT خلال الفترة من 8 الى 11 ديسمبر بمدينة ابيدجان.

    وهي مواعيد عالمية هامة تمس جميع القطاعات ستساهم حتما في استرجاع عودة الأنشطة الترويجية للمؤسسات الصغرى والمتوسطة المصدرة ومزيد التعريف بأنشطتهم في الاسواق الخارجية وربط علاقات عمل مع أوساط الاعمال عبر العالم في هذا الضرف الاقتصادي الدقيق.

التعليقات

علِّق