أكدت مصادر أمنية وإعلامية أن الشخص الذي قُتل رمياً بالرصاص يوم أمس 2 سبتمبر 2025  في مرسيليا ، هو مواطن تونسي يبلغ من العمر 35 عاماً، وكان مقيماً بصفة قانونية في فرنسا، ولكنه معروف لدى الشرطة والمحاكم بقيامه بعدد من المناوشات نظرا لكونه يعاني من مشاكل نفسية.

يوم الحادثة قام الجاني بطعن زميله في السكن وإصابة آخرين، وقد تمكنت الشرطة من إيقاف العملية.

نقطة انطلاق الهجوم بدأت من فندق في مرسيليا كان يقيم فيه إثر مطالبته بإخلاء المكان لعدم سداد الإيجار حيث عمد الى طعن زميله في السكن.

 الهجوم الثاني كان على مدير الفندق بواسطة سكين ثم طارد ابن المدير وأصابه في ظهره. وواصل التنقل الى أن انتهى به المطاف بالقرب من الميناء القديم حيث اعتدى على المارة وقام بضرب الناس وأصاب اثنين على مستوى الوجه قبل أن تقوم الشرطة بالتصدي له و اطلاق النار عليه مما أدى الى وفاته .

و تجدر الاشارة أن السلطات الفرنسية فتحت تحقيقين متوازيين، الأوّل حول ملابسات الحادثة وظروف الوفاة، والثاني تجريه تفقدية الأمن لبحث أسباب "اللجوء إلى إطلاق النار بتلك الطريقة"