تعرّض المترو  رقم 5 مساء يوم أمس الخميس 21 أكتوبر 2021  إلى الرشق بالحجارة من قبل عدد من الأطفال والشبان  على  مستوى نهاية الخط  أي محطة الانطلاقة.

ولسوء هؤلاء المنحرفين وحسن حظ الشركة فقد تزامنت هذه العملية مع وجود حملة ميدانية مشتركة بين شركة النقل بتونس ومصلحة حماية وسائل النقل التابعة لوزارة الداخلية حيث تم القبض على 3 أطفال و4 شبّان من بين المعتدين حسب  ما أفادت به شركة نقل تونس.

وقد تسبّبت هذه العمليات في تهشيم 5 لوحات بلّورية كبيرة الحجم وبلوّر 4 أبواب بالكامل بالإضافة إلى إصابة سائق المترو و4 أعوان من المنظومة الأمنية التابعة للشركة و4 أعوان أمن.

ويبدو أن هذا التخريب ليس من باب الصدفة وقد حدثت اعتداءات كثيرة منذ  الإعلان عن إجراءات 25 جويلية الماضي وكذلك منذ العودة المدرسية بالخصوص .

وقبل يومين تعرّضت حافلة تابعة للشركة الوطنية للنقل بين المدن إلى اعتداء مماثل بإحدى معتمديات القيروان مما أجبر الشركة على إلغاء رحلة العودة إلى العاصمة.

ومن خلال تكرّر هذه العمليات يبدو أن هناك " فاعلا " متخفيّا " يحرّك هؤلاء الأطفال و الشبان من أجل تحقيق غاية لا يعلمها إلا هذا " الفاعل ". فهل يكون إيقاف هذه المجموعة بداية لكشف النقاب عن كافة هذه الجرائم من خلال اعترافات هؤلاء الموقوفين ؟.

ج - م