مدينة مياه تحت الأرض : إلى متى ستبقى منسيّة ولماذا لا تستغل لجلب سياح العالم أجمع ؟

مدينة مياه تحت الأرض : إلى متى ستبقى منسيّة ولماذا لا تستغل  لجلب سياح العالم أجمع ؟

حسب موقع "  Tn. Le point "  فإن هذه خزانات مياه  أو ربما  كلمة "  خزانات " لا تكفي  لتوصيفها والأجدر أن نقول "مدينة مياه " تحت الأرض. ( حسب المصدر طبعا ).    هي  مساحة شاسعة و موروث روماني منسي تحت الأرض في عمادة " الحلالفة " التابعة لمعتمدية الحنشة بولاية صفاقس ولا تبعد كثيرا عن الجم و هي تتبع Tysdrus أي مدينة الجم الرومانية  القديمة . و هذا يعني أن مدينة الجم الرومانية كانت تمتد على شعاع ما يزيد عن 20 كلم و لا تتلخص في مسرح و بعض الأطلال المحيطة به.

ويقول المصدر إن هذه الخزانات يمكن أن تصبح مزارا لآلاف السياح من جميع أنحاء العالم و أن تعزز السياحة الثقافية في تونس . ويمكن كذلك اعتمادها كمتحف   لعرض لوحات فسيفسائية و بعض التماثيل و التحف المختلفة لتلك المنطقة  شريطة أن تتوفر الإدارة  لتصبح تلك المنطقة قطبا للاستثمار السياحي.

وبقطع النظر عن اختلاف الآراء في نسبة هذه الخزانات إلى الحقبة الرومانية إذ قال بعض المعلّقين ( ربما من ذوي الاختصاص ) إنها خزّانات مياه قرطاجيّة فإن المنطق يفرض ألّا تبقى هذه الآثار منسية ومهملة لأنها تمثّل كنزا حقيقيا يمكن أن يفيد البلاد من كافة النواحي التوريجية والمادية والتنافسية خاصة بالنسبة إلى المغرمين في العالم  أجمع بكل ما هو آثار ومعالم تاريخية نادرة الوجود.

التعليقات

علِّق