مدريد : العثور على دبلوماسية ليبية مقتولة في بيتها

مدريد : العثور على دبلوماسية ليبية مقتولة في بيتها

قالت الشرطة الاسبانية، طبقا لما نقلت عنها مواقع الكترونية لبعض وسائل الاعلام، إن السكرتيرة الأولى في السفارة الليبية بمدريد قضت قتيلة الخميس الماضي في شقتها بمدريد، وإن آثار ضربة قوية كانت واضحة على جبينها، مع رضوض عنيفة وآثار خنق على رقبتها. كما في المعلومات الواردة من الشرطة ان ابنتها وجدتها على السرير ليلة الخميس الماضي "فظنت العائلة ان وفاتها كانت من أزمة ارتفاع بالسكري" لكن الشرطة حين فحص الجثة وجدت ما يدل على تعرضها لعنف شديد أدى الى مقتلها.

وقد اتصلت "العربية.نت" بالسفير الليبي في مدريد، محمد الفقيه، فأخبر موظف بالسفارة انه في اجتماع طاريء، الا أن الموظف أفاد "العربية.نت" بأن القتيلة هي من موظفي الفئة الأولى"وهي دبلوماسية اسمها فوزية زريميق وعمرها 55 سنة، ومسؤولة في عن الشؤون الادارية" في البعثة الليبية لدى اسبانيا.
وذكر أن السيدة فوزية تقيم في مدريد مع زوجها وابنيها منه، وهما ابن وابنة، وتعمل في السفارة منذ عام فقط، وأن السفارة لم تتبلغ أي معلومات رسمية حتى الآن من الشرطة التي ما زالت تقوم بتحقيقاتها. أما زوجها فلا يعمل في السفارة "انما يرافقها فقط" كما قال.
بعدها تحقق الاتصال مع السفير محمد الفقيه، فأخبر أن السيدة فوزية كانت تعاني من عدد من الأمراض، منها الضغط العالي والقلب اضافة الى السكري، وذكر أن هناك امكانية أن الوفاة طبيعية "لكننا لا نريد استباق التحقيقات التي ننتظر نهايتها" مضيفا أن السيدة فوزية "لم تكن تشكو من أي عداء مع آخرين، واذا كانت الوفاة قتلا لا سمح لها فهي غير سياسية بالتأكيد" ثم ترحم عليها ووصفها بمسؤولة مثالية. (العربية) 

التعليقات

علِّق