كشف النائب السابق محمود البارودي معطيات خطيرة وجديدة حول الإتهامات الموجهة للجامعة التونسية لكرة القدم  بالتلاعب بنتائج المباريات منها مباراة اتحاد بنقردان ونجم المتلوي مؤكدا أن التلاعب ثابت حيث تم فتح بحث جزائي في فرنسا من طرف الشرطة العدلية لأنه قبل بضع دقائق من المقابلة تفطنت السلطات الفرنسية في مدينة نيس إلى أن عدد كبير من الأشخاص توجهوا إلى محلات رهان ولعبوا على هذه المقابلة وبلغت قيمة الرهانات 33 ألف اورو فتم استدعاء الأطراف الذين لعبوا بعد التوصل الى هوياتهم وتبين انهم تونسيين موجودين في فرنسا تحديدا نيس وكلهم أطراف مقربة من جامعة كرة القدم وتحديدا ابن مسؤول كبير هو يدرس في مدينة نيس-ابن رئيس الجامعة – وسائقه الشخصي وابن شقيقة رئيس لجنة التحكيم في جامعة كرة القدم التونسية هشام قيراط  .
وقال البارودي في تصريح اليوم الإثنين 26 أكتوبر 2020 أن القضية عرفت منحى خطيرًا من شأنه أن يمس من سمعة الدولة والرياضة التونسيين .
كما تم اعلام الكونفدرالية الافريقية لكرة القدم بشبهة فساد في عملية رهان في نيس  ليتولى "الكاف" تشكيل لجنة أثبتت فعلًا شبهة بيع المباراة.
واستغرب البارودي عدم فتح النيابة العمومية بتونس لأي بحث تحقيقي في الغرض وعدم استدعائها للمشتبه بهم وعلى رأسهم رئيس الجامعة وديع الجريئ .
كما كشف تورط وديع الجرئ رئيس الجامعة في تهريب أدوية إلى ليبيا في صفقة قيمتها 250 الف دينار تم اقتناءها من صيدلية واحدة وهذا وارد في تقرير دائرة المحاسبات واصفا الجامعة بانها تسيّر بطريقة المافيا .