محرز الرياحي يتحدّث عن رئاسته للإفريقي

محرز الرياحي يتحدّث عن رئاسته للإفريقي

 

في ظلّ المشاكل الإدارية التي يعيشها النادي الإفريقي في الفترة الأخيرة وما رافقها من فراغ تسييري وغموض في عديد الملفّات ، وهو ما جعل جماهير الافريقي تطالب برحيل عبد السلام اليونسي وما تبقّى من هيأته المديرة ، تردّد مؤخرا أكثر من اسم في كواليس حديقة منير القبايلي .

ومن أبرز الأسماء المرشحة نذكر محرز الرياحي المدير العام المساعد في بنك الأمان والذي سبق له خوض تجربة تسيرية ناجحة  عندما تولّى الإشراف على رياضات القاعات في فترة " سليم الرياحي " قبل أن يخيّر الإنسحاب في صمت احتجاجا على سياسات الرئيس الأسبق .

وقد اتصلنا به هاتفيا لمعرفة رأيه من تداول جماهير الافريقي لاسمه لرئاسة الفريق ، حيث أكّد الرياحي في تصريح للحصري أن طرح اسمه لرئاسة الإفريقي يعتبر " شرفا "له وهو الذي ترعرع على حبّه ومتابعة مقابلاته منذ الصغر ، غير أن موضوع رئاسته للافريقي لم يُطرحه هو، بل صدر عبر نداءات من بعض الجماهير وبعض الأطراف المؤثرة في الافريقي ، كما أنه يعتبر أن الهيئة الحالية لازالت " شرعية " وتواصل مهامها وغير منسحبة ، ومن غير الأخلاقي التحدث عن ملف الرئاسة في ظل وجود هيئة منتصبة ، كما أن قرار ترشحه لرئاسة الافريقي ليس بيديه إذ يجب عليه الرجوع إلى مجلس إدارة بنك الأمان .

الرياحي لم يخفي قدرته قادر على " إخراج " الافريقي من أزمته الحالية عبر وضع استراتيجيا وإدارة منظّمة وعصرية تقطع نهائيا مع سياسة الفوضى والعقود العشوائية وعبر ارساء سياسة الحوار والنقاش والإبتعاد عم القرارات الأحادية و " الفرعونية " التي أضرّت بالفريق ، في المقابل أكد تمسكه بعدم خوض مغامرة " رئاسة الإفريقي " إلا بعد توفّر جملة من الشروط لعلّ أبرزها ضرورة تواجد " حزام " من رجال الأعمال الكلوبستية حوله والتفاهم على عقود استشهار على المدى الطويل مما يضمن تسديد الخطايا والديون العاجلة وبالتالي إعادة الهدوء للجمعية وابعادها عن شبح العقوبات ثم التركيز على ملف عقود كل الللاعبين في جميع الفروع ثم موضوع المنشآت الرياضية وتعصير البنية التحتية .

وأشار الرياحي في ختام حديثه إلى  أن هناك اجماع لدى " العائلة الكلوبستية " بأن الجمعية لا تحتاج إلى " ملياردير " في الفترة الحالية بقدر ما تحتاج إلى رئيس يحسن التصرف في الموارد المالية والبشرية ويقطع نهائيا مع كل السياسات العشوائية التي قادت الافريقي الى وضعيته الحالية التي لا تتماشى لا مع اسمه ولا مع عراقته ولا مع جمهوره الكبير .

يذكر أن محرز الرياحي ليست له أي قرابة عائلية مع الرئيس الأسبق للافريقي سليم الرياحي .

 

التعليقات

علِّق