رغم مرور 5 أو أيام  أو أكثر على  " الأحد الأسود " الذي أطاح بأحلام أحياء النادي الرياضي لحمام الأنف ونزوله إلى الرابطة الثانية  لم يهدأ الغضب ولم يندمل الجرح ... بل أكثر من هذا ما زال المئات أو ربما الآلاف لا يصدّقون  ان فريقه نزل .
ولعلّ ما لا يفهمه  الكثير من هؤلاء الأحباء هو لماذا   يرفض رئيس النادي الرياضي لحمام الأنف  رفع شكوى إلى  الجامعة الدولية  لكرة القدم " فيفا " أو إلى الجامعة التونسية لكرة القدم   على الأقل استجابة  لمطالب الأحباء الذين  حرصوا على أن يدافع عن مصلحة الفريق حتّى آخر لحظة ؟.
ودون الدخول في تفاصيل الموضوع  نفيد بأن  الأحباء تحرّكوا هنا وهناك  فراسل بعضهم  " الفيفا " وربط تابعض الآخر خيوط اتصال مباشر معها ...  وطالب البعض  بتكوين لجنة إنقاذ أو دعم أو أي اسم  تتكفل تلقائيا بالشكوى وإعداد الملف مع تنظيم ندوة صحفية لفضح ما وقع خلال مباراة ترجي جرجيس والملعب القابسي وتأثيره المباشر على نزول الفريق حسب مطالب هؤلاء وتعبيرهم .
وفي هذا الإطار علمنا بأن المحامي المقيم بألمانيا الاستاذ حاتم الفرجاني اللاعب السابق للفريق تعهد بالتكفل بملف قضية النادي الرياضي لحمام الانف في موضوع "  شبهة التلاعب بنتيجة مقابلة  " لدى جميع الهياكل الرياضية سواء بتونس أو بالخارج والتكفل بجميع المصاريف.
وتعدّ هذه الخطوة  نوعا من " التهدئة "  لأحباء  يعتبرون أن نزول فريقهم تم " بفعل فاعل "  وهم لا يفهمون لماذا يصمت رئيس النادي ولا يدافع عن حق الفريق حتّى النهاية .