مجموعة من موظفي هيئة مكافحة الفساد يدخلون في اعتصام مفتوح

مجموعة من موظفي هيئة مكافحة الفساد يدخلون في اعتصام مفتوح

أعلنت مجموعة من موظفي الهيئة الوطنية لمكافحة الفساد عن الدخول في اعتصام مفتوح بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان قد تتبعه اشكال تصعيد اخرى .

وجاء في بلاغ ممضى من المجموعة جملة من المطالب فيما يلي نصها :

 

اولا احتجاجا على انهاء عقود عملنا بالهيئة بخلفيات سياسية ونقابية.

 

ثانيا تمسكا منا بحقنا في العمل والعيش الكريم .

 

ثالثا احتجاجا على الانتهاكات التي طالتنا والمتنافية مع حقوق الانسان.

 

رابعا احتجاجا على الهرسلة مارسها علينا وعلى الزملاء العاملين بالهيئة.

 

ونهيب بالرأي العام السياسي والمدني ان يقف الى جانب الحق والقانون ضد التعسف واستغلال النفوذ وتنقيذ الاجندات الحزبية والشخصية التي تتنافى تماما والمعايير الواجب التقيد بها في تسيير مؤسسة كهيئة مكافحة الفساد .

 

ويهمنا ان نعرض على انظار الراي العام المعطيات والملابسات التي حفت بالقرار التعسفي الذي طالنا.

 

سارع الياس الفخفاخ الى تعيين رئيس جديد لهيئة مكافحة الفساد انتقاما من الرئيس السابق الذي لم يتستر على ملفات فساده قبل رحيله من منصبه كرئيس حكومة بسويعات بعد انكشاف فضائحه المالية.

 

إن الرئيس الجديد ليس إلا احد اعوان البشير التكاري وزير العدل في احدى حكومات بن علي وواحد من قضاة التعليمات تم تكليفه سنة 2005 بتدبير الانقلاب على جمعية القضاة.

 

وان المفارقة ان يقع تكليف شخص بمثل هذا الرصيد الاسود بمهمة على غاية من الحساسية في ظروف بلادنا اليوم الا وهي الاشراف على الهئية الوطنية لمكافحة الفساد . فما ان استلم مهامه حتى انطلق في عملية تصفية طالت عدد من الاطارات المشهود لها بالكفاءة واطلق حملة هرسلة وملاحقة ضد البعض الاخر على خلفية مساعيهم لبعث نقابة اساسية تمثل اعوان الهيئة وتدافع عن مطالبهم في نطاق القانون وبشكل منظم . انتهت هذه الهرسلة اليوم الى اتخاذ قرار عدم تجديد عقود الشغل دون سابق اعلام .

 

وفي ذات الاطار قام رئيس الهيئة بعملية تصفية لكل من تعامل بصفة مباشرة أو غير مباشرة مع ملف رئيس الحكومة السابق الياس الفخفاخ والمتعلق بتواجده في وضعية تضارب مصالح،

 

وفي المقابل قام بانتدابات في مراكز ادارية حساسة لأشخاص ليست لهم من المؤهلات غير علاقتهم الشخصية به وصلاتهم بأوساط نافذة في الحكم.

 

اننا اذ نعلن الدخول في اعتصام بمقر الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الانسان بالعاصمة كحركة للدفاع عن حقنا والمطالبة بعودتنا الى سالف عملنا التي تشهد سجلاتنا الادارية بالمستوى العالي للخدمات التي قدمناها للهيئة فاننا نؤكد استعدادنا للدخول في اشكال النضال التي تمليها معركتنا ضد التعسف والفساد الاداري

التعليقات

علِّق