أفاد بيان صادر عن مكتب المتحدث باسم الأمم المتحدة بأن مجموعة المراجعة، التي ترأسها وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاترين كولونا، استعرضت بالأمس نتائج وتوصيات التقرير الأولي أمام الأمين العام. 

وأضاف البيان أن المجموعة وجدت أن الأونروا لديها عدد كبير من الآليات والإجراءات لضمان الامتثال للمبدأ الإنساني المتمثل في الحياد، وأنها حددت المجالات الحرجة التي لا تزال بحاجة إلى المعالجة. وأوضح البيان أن مجموعة المراجعة ستقوم الآن بوضع توصيات ملموسة وواقعية حول كيفية معالجة هذه المجالات الحرجة لتعزيز وتحسين الأونروا.

ومن المقرر أن تنشر مجموعة المراجعة المستقلة تقريرها النهائي في 20 نيسان/أبريل القادم. 

وكان الأمين العام للأمم المتحدة- بالتشاور مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني- قد أعلن عن المراجعة في 5 شباط/فبراير 2024، بقيادة كاترين كولونا التي تعمل في إطار المراجعة المستقلة مع ثلاث منظمات بحثية هي معهد راؤول والنبرغ في السويد، ومعهد ميشيلسن في النرويج، والمعهد الدنماركي لحقوق الإنسان.

وأشار البيان إلى أن هذه المراجعة تأتي في أعقاب ادعاءات خطيرة تتعلق بالتورط المزعوم لموظفين في الأونروا في الهجوم الذي شنته حماس على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر. وأوضح البيان أن هذه الادعاءات قيد التحقيق من قِبل مكتب خدمات الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة وهو أعلى جهة تحقيق بالمنظمة.