يبدو أن أحد المترشحين للإنتخابات الرئاسية عمد الى شراء عدد من التزكيات من زملائه المترشحين  للرئاسية الذين لم يحققوا عدد التزكيات المطلوب(10 آلاف تزكية.)

ووفق بعض التسريبات فإن المترشح  المشار اليه عمد عن طريق محاميه إلى شراء عشرات الصفحات من التزكيات التابعة لبعض المترشحين الذين لم يتمكنوا من جمع سوى 7 الاف تزكية وآخر لم يتجاوز 5 آلاف تزكية والثالث في حدود 3 آلاف. 

هؤلاء الأشخاص الذين باعوا تزكيتاهم لهذا الشخص ليس مستبعدا ان  يخفون وراءهم عمليات بيع أخرى لمترشحين آخرين لتصبح العملية الإنتخابية بمثابة "المركاتو" أو سوق مفتوحة تخضع لقانون العرض والطلب.

ولسائل أن يسأل ما ذنب المواطن التونسي الذي يعلق آماله على هذه الإنتخابات وأي نتيجة ستفرزها هذه الانتخابات التي  بنيت ترشحات البعض على باطل ؟ 

زهر الدين بالرحيمة