تفاعلا مع حادثة المعينة المنزلية البنغالية التي نشرنا قصتها يوم امس الاثنين في موقع " الحصري " بعد التجائها للجيران وتأكيدها تعرّضها للاهانة والمعاملة السيئة من العائلة التي تعمل لديها بمنطقة حي الرياض ببرج السدرية في الضاحية الجنوبية لتونس ، نعود مجددا للحديث عن هذه الحادثة المرفوضة والغريبة عن المجتمع التونسي الذي يرفض ويستنكر كل الممارسات العنصرية او الإقصائية تجاه المستضعفين او الاقليات او العملة الأجانب .
ووفق مصادرنا فإن العائلة التي تعمل لديها المعينة المنزلية البنغالية تتكون من زوج مصري الجنسية يدعى " محمد . س " وزوجة تونسية كانا يقطنان في المملكة العربية السعودية قبل ان يعودا الى تونس منذ الصائفة الماضية رفقة المعينة البنغالية .
وأكدت المعينة اليوم الثلاثاء ان المرأة التي تعمل لديها بالمنزل شاهدت مقطع الفيديو الذي تضمّن تشكيّاتها من سوء المعاملة على شبكات التواصل الاجتماعي ، ثم ثارت ثائرتها وقامت بضربها رفقة زوجها المصري وقالوا لها بأنهم سيرحّلونها الى بلدها دون ان تتحصل على اي مليم تجاه السبعة أشهر التي عملتها لديهم .
وناشدت المعينة البنغالية السلطات التونسية بالوقوف معها وترحيلها الى وطنها وضمان حقوقها المالية وبأن ينظروا اليها بعين الرحمة خاصة وأن ظروفها المادية قاهرة فضلا عن أن والدتها تمرّ بظروف صحية سيئة في بنغلاداش وهي تنتظر مساعدتها المادية للعلاج .
م.ي

رابط المقال السابق 

http://www.alhasri.com/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A7%D8%AD%D9%8A%D8%A9-%D8%A7...