تناول موقع " تونس – تلغراف " اللقاء الذي جمع الموقعين على وثيقة قرطاج وتحدّث عن لقاءات معلنة وأخرى  " سريّة " . وأشار الموقع في هذا السياق إلى أن " الرئيس الباجي قائد السبسي لم ينتظر اجتماع الموقّعين حتى يرتّب بيته الداخلي . فمباشرة وإثر الدعوة التي وجهها الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي  خلال إشرافه على  مؤتمر الاتحاد الجهوي بسيدي بوزيد حيث دعا رئيس الحكومة إلى تدعيم  حكومته بكفاءات جديدة للحد من تفكك أجهزة الدولة  لم ينتظر الشاهد طويلا ليلتقي رئيس الجمهورية الذي تباحث معه ما دعا إليه الطبوبي .وتم الاتفاق على أن يتحدث من خلال التلفزة إلى الرأي العام  للرد على الأمين العام .وقبل ذلك طلب السبسي من الشاهد أن يبعث برسالة واضحة وودية إلى ابنه حافظ وإنهاء مهام مجموعة من المحيطين به الذين لا ينظر إليهم داخل نداء تونس بعين الرضا وهم الناطق الرسمي باسم الحكومة إياد الدهماني  والوزير مهدي بن غربية والمستشار الإعلامي مفدي المسدّي ...".
وأضاف الموقع أن من بين الأسماء التي " نصح السبسي بإبعادها  نجد كلّا من توفيق  الراجحي المكلف بمتابعة الإصلاحات الكبرى ورضا السعيدي  المستشار الاقتصادي  لرئيس الحكومة