ما حكاية المهاجر الجزائري الذي لقب "ببطل محطة القطار"؟
أشاد البلجيكيون بشاب جزائري مقيم بشكل غير نظامي ولقبوه بـ “بطل محطة القطار” وطالبوا الحكومة بمكافأته بعد إنقاذه امرأة من الانتحار. وفقًا للشروق الجزائرية
وضجت وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي في بلجيكا بفيديوهات وصور للعمل الذي قام به الشاب الجزائري عبد الرؤوف والذي وصف بالبطولي.
وظهر الشاب البالغ من العمر 25 عاما، في فيديو وهو يركض نحو الفتاة، التي كانت واقفة في مسار القطار بانتظار أن يدهسها، وبسرعة حملها بذراعيه وقفز بها إلى الرصيف قبل وصول القطار، فيما أجهشت هي بالبكاء، حينها راح يخفّف عنها ويعاتبها على الضرر الذي كانت ستلحقه بنفسها لو بقيت في مسار القطار.
وأطلقت وسائل إعلام بلجيكية على الشاب عبد الرؤوف لقب “بطل محطة القطار”، وطالبت بمكافأته عبر تسوية وضعه القانوني ومنحه وثائق إقامة رسمية، كونه يُعتبر مهاجرا غير نظامي، كما طالبوا بمنحه “ميدالية” اعترافا ببطولته.
وعثر موقع “Sudinfo” على الشاب الجزائري وأجرت معه حوارا، كشف فيه تفاصيل ما حدث في المحطة في 14 أوت الجاري.
وفي تصريحات للموقع الإلكتروني، قال الشاب الجزائري: “لقد قمت بما قمت به لأسباب إنسانية.. من غير المعقول أن أراها تنتحر وأبقى متفرجا”.
ومن بين المشيدين بصنيع الشاب، النائب البرلماني البلجيكي، أندري فْلَهوت، الذي وصف على حسابه في فيسبوك، عبد الرؤوف بـ”البطل”.
التعليقات
علِّق