ما حقيقة نزع أنياب الأسد في الكاميرا الخفية " السيرك " ؟

ما حقيقة نزع أنياب الأسد في الكاميرا الخفية " السيرك " ؟

 

قالت مصادر صحفية أن بعض نشطاء من المجتمع المدني وجمعيات للدفاع عن الحيوانات في تونس من  المنتظر ان يرفعوا شكاية لدى الهيئة العليا المستقلة للاتصال السمعي والبصري بسبب الكاميرا الخفية "السيرك" التي تبث على قناة التاسعة بسبب شُبهات حول تعمد القائمين على الكاميرا الخفية التي يقدمها الاعلامي علاء الشابي بقطع أنياب الأسود حتى لا يتسببوا في أضرار جسدية للمشاركين.

ولاقت الللقطات الأولى للكاميرا الخفية وما رافقها من ظهور للأسد دون  أنياب ، حالة من الغضب والإستياء لدى التونسيين ، وهو ما دفعهنا إلى التحرّي في الأمر والبحث في صحة تلك الإتهامات وهل صحيح أن البعض يجرؤ على قطع أنياب الأسود بتلك الوحشية ؟

بداية اتصلنا بمدير سيرك متواجد حاليا في تونس ، فأفادنا بأنه يعرف معرفة شخصية مالك الأسد الذي ظهر في الكاميرا الخفية ، وهو كولمبي الجنسية ويعشق حيواناته وأسوده لحدّ النخاع ومن المستبعد أن يقوم بارتكاب اية ممارسات وحشية ضدهم .

ودائما وفق محدثنا فإن الرجل الكولمبي بريئ من أية اتهامات وهو الذي أشرف على تربية الأسود ثم ترويضها منذ كانت فهودا وبالتالي وفق مخاطبنا فإن كل ما راج في شبكات التواصل الاجتماعي هي مجرد تأويلات غير صحيحة .

من جهة أخرى قمنا بالبحث في أرشيف بعض مروّضي الأسود والذين يستغلونهم في " السيرك " فتبين بالفعل وجود العشرات من المروّضين قاموا بارتكاب جرائم وحشية ضد أسودهم وذلك بقطع أنيابهم حتى تقلّ خطورتهم وهذا ما يتجلّى في عشرات المقالات والأبحاث والتحقيقات الموجودة حول هذا الموضوع .

ولكن إلى حد الآن يبقى الموضوع معقد جدا و من الصعب نفي أو تأكيد  تلك الإتهامات ، سواء إن كان الأسد الذي تم تشريكه في الكاميرا الخفية على قناة التاسعة قد تم قطع أنيابه أو لا وإن تمت الجريمة فهل وقعت في تونس أو في دولة أخرى ؟

التعليقات

علِّق