ما حقيقة توفر أركان التطبيع مع الكيان الصهيوني عند روني الطرابلسي؟

ما حقيقة توفر أركان التطبيع مع الكيان الصهيوني عند روني الطرابلسي؟


نشر الاتحاد الشعبي الجمهوري اليوم الاربعاء 7 نوفمبر 2018 بلاغا صحفيا بخصوص تعيين روني الطرابلسي وزيرا للسياحة حاملا في طياته عديد التساؤلات .
وفيما يلي نص البلاغ :
" اطلع الاتحاد الشعبي الجمهوري على تركيبة الحكومة الجديدة وتبين له أنها حافظت عموما كسابقاتها على ذات الهيكلة بما لا ينم عن تغير في تصور العمل الحكومي. واقتصرت فقط على تغيير الأشخاص المكلفين  دون تشكيل أقطاب وزارية قادرة على إحداث مراجعات في السياسات السابقة.

       وسيحدد الاتحاد الشعبي الجمهوري موقفه النهائي من هذه الحكومة على ضوء خطاب السياسات العامة الذي يفترض أن يتقدم به رئيس الحكومة  أمام البرلمان.

       لكن الاتحاد الشعبي الجمهوري لا يمكنه أن يتغاضى عما أثاره تعيين السيد روني الطرابلسي في وزارة السياحة من تساؤلات ملحة يطالب الحكومة بالرد الصريح عليها. وهي هل يحمل السيد روني الطرابلسي الجنسية الاسرائيلية؟ وهل سبق له زيارة إسرائيل؟ وهل يرتبط بمعاملات ومصالح في إسرائيل؟ وفي صورة وجود احد الحالات المذكورة يعتبر الوضع تطبيعا صريحا في ظل دولة يلتزم مواطنوها على اختلاف دياناتهم بعدم التطبيع مع الكيان الصهيوني."

التعليقات

علِّق