ماكرون يأمر برفع السرية عن أرشيف حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر

ماكرون يأمر برفع السرية عن أرشيف حقبة الاستعمار الفرنسي للجزائر

قالت الرئاسة الفرنسية اليوم إن الرئيس إيمانويل ماكرون أمر إدارة الأرشيف بالبدء من الغد في رفع السرية عن وثائق يفوق عمرها نصف قرن، ولا سيما ما يتعلق بحرب الجزائر، ويندرج القرار ضمن إجراءات باريس لتصفية إرثها الاستعماري مع الجزائر، والذي يؤثر على العلاقات الحالية بين البلدين.

وأوضح بيان للرئاسة الفرنسية أن قرار الرئيس ماكرون يقضي بتقليص آجال الانتظار المرتبطة بإجراءات رفع السرية عن الوثائق المدرجة تحت بند أسرار الدفاع الوطني، ولا سيما ما يتعلق بوثائق حرب الجزائر.

وجاء قرار ماكرون بعد أسبوع من اعتراف الرئيس الفرنسي بأن المحامي والزعيم الوطني الجزائري علي بومنجل "تعرّض للتعذيب والقتل" على أيدي الجيش الفرنسي خلال فترة الاستعمار، وهو ما رحبت به السلطات الجزائرية.

4 ملفات

ومنذ أكثر من 4 سنوات مضت، تتفاوض الجزائر وفرنسا حول 4 ملفات تاريخية عالقة، يخص أولها الأرشيف الجزائري الذي ترفض السلطات الفرنسية تسليمه، ويتعلق الملف الثاني باسترجاع جماجم قادة الثورات الشعبية.

وأما الملف الثالث فيتصل بالتعويضات لضحايا التجارب النووية التي أجرتها فرنسا في الصحراء الجزائرية بين عامي 1960 و1966، في حين أن الملف الرابع يتناول المفقودين خلال ثورة التحرير (1954-1962) وعددهم 2200 شخص، حسب السلطات الجزائرية.

وكالات

التعليقات

علِّق