اتهمت ليلى الهمامي، ترشحت للانتخابات الرئاسية 2019 وتم رفض ملفها  في تدوينة نشرتها اليوم 26 أوت 2019  على حسابها "فيسبوك" أن أطراف من المافيا السياسية في تونس قد أحرقت منزلها أسابيع قبل بداية الانتخابات  من أجل القضاء على كل أمل لها في الترشح للرئاسة.

وأضافت أنها تعيش حصار الإعلامي إذ رفضت العديد من وسائل الإعلام نشر الخبر وتغطيته إعلاميا مشددة أنها تدفع ضريبة ترشحها للرئاسية رغم انه حقها الدستوري وفق قولها.
ومن جهة ثانية، أعلنت الهمامي  أنها ستدخل في إضراب جوع وحشي إذا لم تكشف وزارة الداخلية عمن احرق منزلها وسرق أوراقها قبيل الانتخابات  حيث كتبت "ان لم ينصفني القضاء الذي يرى جيدا تجاوزات الهيئة العليا "المستقلة" للانتخابات في حقي شكلا وأصلا (مهما كانت الأسباب والملابسات التي هي شأن الهيئة وحدها ومسؤوليتها ..) ستكون هي المسؤولة عما يجري من أحداث وسألتحق بمن مات قبلي فداء لهذه البلاد"