ليست المرّة الأولى ولن تكون الأخيرة : إلى متى يتكرّر هذا " الدمّار لزرق " والقوم نائمون ؟؟؟

ليست المرّة الأولى ولن تكون الأخيرة : إلى متى يتكرّر هذا " الدمّار لزرق " والقوم نائمون ؟؟؟

مثلما جاء في العنوان " ليست المرّة الأولى ولن تكون الأخيرة  "  التي ندمغ فيها بمثل هذه الأخطاء التي لا يمكن أن يأتيها حتى تلاميذ السنوات الأولى من التعليم الابتدائي . فقد علمنا اليوم ( والفضل يعود إلى القناة الأولى ) بأن عدد ولايات الجمهورية ليس 24 ولاية مثلما " كنّا نعتقد " بل هو 25 ولاية ذلك أن قناتنا الموقّرة أضافت ولاية أخرى ( من عندها ) وهي ولاية تالة التابعة بدورها لولاية القصرين مثلما تعلمون .

هذه " الفعل " ليس سوى نتيجة حتميّة للاستخفاف والتهاون بدعوى أن " النشرة الجويّة ليست عنصرا مهمّا " يجب  أن يكون الحرص على إعداده نفس الحرص على إعداد البرامج الأخرى.

ولعلّ ما يحزّ في النفس أن هذه الحكاية التي تبدو للبعض بسيطة ستمرّ مرور الكرام كالعادة وكأن شيئا لم يكن ... ثم نعود لنقترف نفس الأخطاء ...ثم نقول إنا لنا قناة " محترفة " عمرها أكثر من 60 عاما ... وأي احتراف ؟؟؟.

ملاحظة : بما أنها ولاية جديدة فإن سرعة الرياح فيها " الدوبل " مقارنة ببقية الولايات .

ج - م

التعليقات

علِّق