وزارة الداخلية تؤكد محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة

وزارة الداخلية تؤكد محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة

كنّا في " الحصري " من الأوائل الذين تطرّقوا إلى موضوع حقن تلاميذ صغار بمادة مجهولة من قبل مجهولين بالقرب من بعض المدارس الإعدادية بالعاصمة وغيرها من المناطق الأخرى. ولئن اعتبر بعضهم آنذاك أن الأمر مجرّد " خرافة " فقد بيّنت الأيام أنه حكاية صحيحة أكّدتها الجهات الرسمية في أكثر من مناسبة.

وفي هذا السياق دعت الإدارة العامة للحرس الوطني الأولياء  إلى ضرورة الانتباه لأي عملية استدراج لأبنائهم التلاميذ عن طريق مدهم قطع حلويات  أو غيرها من الوسائل الأخرى ومحاولة حقنهم بدعوى  إجراء تلاقيح كورونا.

وكشفت الإدارة العامة للحرس الوطني عن تفاصيل محاولات تحويل وجهة تلاميذ وحقنهم بمادة مجهولة خلال الفترة الممتدة من 24 جانفي إلى 28 جانفي 2022  على النحو التالي :
1 - باشرت الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة و الطفل بمنطقة " قصر قفصة " قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال اعتراض سبيلها  و محاولة حقنها و مدها بقطع حلوى بمحيط المدرسة الإبتدائية بمنطقة " لالة ".
 2 -  باشر مركز الحرس الوطني بالهيشرية  بسيدي بوزيد قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال اعتراض سبيلها من  قبل 3 أشخاص  كانوا على متن سيارة ويقومون بمطاردة التلاميذ لمحاولة حقنهم .
 3 - تم إعلام إقليم الحرس الوطني بتطاوين عن وجود سيارة على متنها شخصان  بالقرب من المدرسة الإبتدائية بالمزطورية يقومان بإيهام التلاميذ بأنهم يقومون بتلاقيح بمقابل مادي .
 4 -  باشر مركز الحرس الوطني بمدينة كركر بالمهدية قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر و تتمثل الحادثة في اعتراض سبيلها بمحيط المدرسة الإبتدائية بكركر( الجم ) من قبل  رجل و امرأة على متن سيارة " ستافات " ذات ترقيم أجنبي و أوهماها بأنهما فريق تابع لوزارة الصحة و يقومون بإجراء تلاقيح في الوسط المدرسي .
 5 -  باشر مركز الحرس الوطني بالسواسي  ( المهدية ) قضية عدلية موضوعها محاولة التغرير بقاصر و تتمثل الحادثة في اعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الإبتدائية بالكساسبة بالسواسي و محاولة حقنهم مقابل قطع حلوى .
6 - باشر مركز الحرس الوطني بهرقلة ( سوسة ) قضية عدلية موضوعها تحويل وجهة قاصر من خلال اعتراض سبيل التلاميذ بمحيط المدرسة الإبتدائية بهرقلة و محاولة حقنهم .

وعلى هذا الأساس بات على الأولياء جميعا أن ينتبهوا إلى هذا الأمر الخطير الذي يهدد أبناءهم خاصة أنه لم يتّضح إلى اليوم من يقف وراء هذه الجريمة وما الغاية منها بالتحديد.

 

التعليقات

علِّق