بعد الإعلان أمس عن " سحب الثقة " من رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة من قبل البرلمان الليبي الذي يتخذ من مدينة بنغازي ( في الشرق الليبي ) مقرا له  ردّ الدبيبة  معلنا  أنه سيواصل مهامه لاستكمال ما بدأه حتى توحيد البلاد وإجراء الانتخابات.

وعبّر الدبيبة عن رفضه لقرار البرلمان سحب الثقة من حكومته داعيا في كلمة ألقاها أمس أمام تجمّع بمدينة الزاوية غربي البلاد كافة الليبيين إلى الخروج يوم الجمعة القادم إلى الشوارع والاحتشاد في ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس للتعبير عن آرائهم ودعم الحكومة قائلا في هذا السياق : " الحكومة تقف مع الشعب الليبي في ما اختاره " مؤكّدا رفضه الحرب والانقسام بين الليبيين.

وأشار متابعون أمس إلى " تزامن غريب " بين إعلان سحب الثقة الذي يأتي بعد يوم واحد من لقاء جمع الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس البرلمان الليبي والمشير خليفة حفتر في تلميح إلى أن مصر قد تكون وراء هذا " السحب " .

وفي نفس السياق أبدى كثير من الملاحظين تخوّفهم من أن يكون قرار سحب الثقة ورفضه من قبل الدبيبة بداية لعودة الحرب الأهلية في ليبيا.

ج - م