طالبت " لويزة  حانون " الأمينة العامة لحزب العمال الجزائري بتجميد عضوية الجزائر في جامعة الدول العربية بعد الأحداث التي تلت نقل السفارة الأمريكية إلى القدس  وما خلفته الاحتجاجات من قتلى وجرحى في صفوف الفلسطينيين في قطاع غزة .
وقالت " لويزا " في هذا الصدد : " اليوم يجتمع ممثّلو الدول العربية  في جامعة الدول العربية التي أصبحت توأم إسرائيل ... وأرى أنه على الدولة الجزائرية أن تقوم بتجميد عضويتها في  هذه المنظمّة  لأنه لا يمكن لنا أن نجلس مع خونة . إن على الجزائر أن تبتعد عن السياسة السعودية وسياسات بقية الخونة العرب ".
وتعتبر " لويزا حانون " أن  الجزائر لا يمكنها السكوت عمّا يحدث لإيران  وقد دعت إلى موقف مساند وصريح لهذا البلد . وأبدت " لويزا " انزعاجها لأن " صوت الجزائر أصبح أخرس " ولأنها لم تسمع إلى اليوم  صوتا واحدا يفضح ويدين ما حصل مؤخرا مع إيران حسب رأيها . وقالت إنها متأكّدة من أن موقف الرئيس بوتفليقة إزاء  إيران وفلسطين لم يتغيّر  لكنها لاحظت أن المواقف صارت تبعا لسياسة المملكة السعودية .