كثرت التسائلات و التعليقات على مواقع التواصل الاجتماعي بخصوص غياب جل الرياضيين التونسيين عن حفل اختتام الألعاب الأولمبية باريس 2024 . الذي انتظم خلال سهرة أمس الأحد واحتضنه ملعب "دو فرانس" بعد قرابة ثلاثة أسابيع من المنافسات.

وقد اقتصر حضور الوفد التونسي في الاختتام على كل من فراس القطوسي صاحب الميدالية الذهبية في التايكوندو  وخليل الجندوبي المحرز على الميدالية البرونزية في نفس الرياضة بالإضافة الى كل من شيماء التومي وإكرام الظاهري وكارم بن هنية ومروى بوزياني وزينب الصغير وسوار بوستة وغيلان الختالي.

و قد طغت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة تعليقات من قبيل الاستغراب من ارتفاع عدد المرافقين مقارنة بعدد الرياضيين خلال الأولمبياد.

و لئن تبدو بعض الانتقادات منطقية  الا ان فهم حيثيات و قوانين البلد المنظم تسهل استيعاب الأمور .

فكل من شارك من الرياضيين في الأسبوع الأول و اختتم مشاركته يعود للديار بعد اكتمال 48 ساعة على اقصى تقدير و لا يتمتع بالبقاء لمدة 17 يوم كاملة و التي تمثل أيام الدورة لهذه السنة .  و نذكر على سبيل المثال بطل المبارزة  التونسي فارس الفرجاني المتوج بأوّل ميدالية تونسية ضمن الألعاب الأولمبية التي احتضنتها العاصمة الفرنسية باريس وذلك بإحرازه الميدالية الفضية في اختصاص سلاح السيف “سابر” في المباراة النهائية امام المبارز الكوري الجنوبي اوه سنغوك بنتيجة 11-15 حيث عاد الفرجاني الى تونس دون انتظار حفل الاختتام .

لذلك غاب معظم الرياضيين على فعاليات حفل اختتام الأولمبياد و اقتصر الحضور على كل من شارك في الأسبوع الثاني خلال هذه الدورة و كانت منافستهم قريبة لتاريخ حفل الاختتام .