يبدو أن ملفّ الارهاب في تونس صار مفتوحا لكلّ من هبّ ودبّ ليدلي برأيه في هذا الموضوع المعقّد والدقيق والذي عجزت أقوى الانظمة الامنية والاستخباراتية في العالم عن فكّ " شيفراته " .

وبعد خروج جملة من النقابيين الامنيين المعزولين من ذوي المستويات الدراسية " الدنيئة " والرتب الامنية العادية للافتاء في هذا الملف الخطير ، اقترح الصحفي بإذاعة " ماد اف ام " حسن الهمالي حلّا جذريا للقضاء على آفة الإرهاب ، حيث دعا رئيس مجلس نواب الشعب الى الاجتماع العاجل بالنواب واعلان تجريم العلاقات مع تركيا التي يعتبرها الصانعة الاولى للارهاب والتي تقف وراء العمليات الارهابية التي وقعت في تونس .

كما دعا الهمالي الى مقاطعة " الباشكوطو " التركي الذي يتم استيراده وطبعا في اطار مكافحة الارهاب ..