لماذا هاجمت عبير موسي الجمعيات القرأنية والإسلامية ولم تهاجم جمعيات " الشذوذ الجنسي " ؟

لماذا هاجمت عبير موسي الجمعيات القرأنية والإسلامية ولم تهاجم جمعيات " الشذوذ الجنسي " ؟

 

هاجمت رئيسة الحزب الدستوري الحر عبير موسي خلال ندوة فكرية تمحورت حول تناقضات الإسلام السياسي والدولة المدنية ، حركة النهضة والجمعيات الخيرية او القرآنية ذات المرجعية الدينية في تونس .
ودعت موسي مختلف الأحزاب السياسية الوسطية والحداثية في تونس الى مساندة مطلب الحزب في فرز المشهد السياسي الحالي، واستبعاد كل الأحزاب والجمعيات ذات المرجعيات الدينية عن الساحة السياسية لأنها تمثل خطرا على مدنية الدولة، وفق تعبيرها.
وقالت عبير موسي  هناك أطراف في السلطة لها أكبر كتلة في البرلمان (في إشارة منها الى حركة النهضة) مرتبطة ارتباطا عضويا وتاريخيا وحاضرا وثيقا بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين، وهو ما يعرف عليه بأنه تنظيم له علاقة بالجرائم الارهابية ولا يعترف بمدنية الدولة إلى جانب أن مشروعه ظلامي.
تصريحات القيادية السابقة في حزب التجمع المنحل ، دفعت عديد المحللين الى طرح بعض التساؤلات عن توقيت خروجها في كل مرة لشحن الاجواء السياسية في تونس واطلاق التصريحات النارية المعادية لحزب سياسي يعتبر شريكا هاما في الحكم رفقة نداء تونس ولا يمكن انكار مساهمته في الاستقرار السياسي والاجتماعي في تونس في حظمّ ما يشهده العالم العربي من تحولات " جيوسياسية " .
كما تساءل البعض الاخر عن اسباب عدم دعوة عبير موسي الى حل الجمعيات التي تشكّل خطرا عن نمط التونسيين وقيمهم ومعتقداتهم على غرار جمعية شمس للشواذ جنسيا  وبعض الجمعيات الاخرى التي تدعو الى خرق القانون والدستور التونسي وتشكل تهديدا على السلم الاجتماعية .
 

التعليقات

علِّق