لماذا توقفت " عيش تونسي "و خليل تونس " عن النشاط ؟
بعد أن وضعت الإنتخابات الرئاسية والتشريعية أوزارها وما رافقها من توجيه للإتهامات لبعض المترشحين المالكين لجمعيات خيرية ، حاولنا " النبش " مجدّدا في في أنشطة الجمعيات بعد نهاية الإستحقاقات الإنتخابية وتحديدا جمعيتي " خليل تونس " و "عيش تونسي " .
بخصوص جمعية " عيش تونسي " التي تملكها ألفة تراس فقد توقف نشاطها على صفحات التواصل الإجتماعي " توتير "و فايسبوك" منذ 6 أكتوبر الماضي ، ولم يتم نشر أية نشاطات جديدة أو نصائح للتونسيين أو غيرها من الوعود التي قدموها طيلة الأسابيع والأشهر التي سبقت الانتخابات .
كما اختفت أغلب الوجوه الفنية والحقوقية التي كانت تساند " عيش تونسي " وتوزع الوعود بتحويل تونس إلى دولة متقدمة على الجوانب الاقتصادية والثقافية والسياحة وغيرها من المجالات .
أما جمعية " خليل تونس " لمالكها نبيل القروي ، ووفق الصفحة الرسمية والموقع الرسمي للجمعية فإن آخر نشاط يعود ليوم 27 أوت الماضي وهو ما يعزز الاتهامات والشكوك ان كانت الجمعيتين المذكورتين أنهت أعمالها بمجرد نهاية الانتخابات وبعد تحقيق منافع سياسية لمالكيها وإن كانت بنسب متفاوتة وبالتالي لم يعد لهما أي دور اجتماعي اليوم .
التعليقات
علِّق