تتواصل لليوم الثاني على التوالي تعطيل حركة تنقل شاحنات شركة بتروفاك البيترولية المحملة بالنفط والغاز بجزيرة قرقنة بعد اقدام بعض التلامذة وأوليائهم على قطع الطريق أمام الشاحنات احتجاجا على عدم توفير معلّمة بإحدى مدارس قرقنة وهو ما تسبّب في تعطيل الانتاج وتكبّد خسائر مالية كبرى.

 

هذه التجاوزات التي لا تزال متواصلة في حق الشركة التي ليس لديها أي علاقة لا من قريب ولا من بعيد في عدم توفير إطار تربوي لاحدى المدارس التي استعملت بدورها تلاميذ بعمر التسع سنوات أداة أخرى للضغط على  بتروفاك وتعطيل نشاطها في حين أنه لا دخل لها في المشكل العالق بين المدرسة وسلطة الاشراف.

 

ورغم أن الشركة تشغّل عددا هاما من ابناء الجهة وتنفق مبالغ مالية كبرى في التنمية بالجهة الا انها بقيت تعاني في كل مرة من نفس المشاكل دون  أي مبرر حيث وقعت عديد الانتهاكات في حق الشركة منذ الثورة سواء من خلال قطع الطرقات أمام شاحنات البيترول او منع السواق من مباشرة مهامهم او غيرها من التجاوزات الاخرى.

 

وفي ما يلي بعض الصور من محيط شركة بتروفاك :