لسعد جردة....عند الحديث عن النجاح والفشل يصبح السكوت هو الحل

لسعد جردة....عند الحديث عن النجاح والفشل يصبح السكوت هو الحل

خلال استضافته ببرنامج الاحد الرياضي تطرق لسعد جردة الى عدة مواضيع تهم البطولة التونسية و بعض لاعبيها بما في ذلك فريقه السابق الاتحاد المنستيري الذي سبق لجردة ان اشرف عليه في مناسبتين كللت الاولى بالفشل باعتراف هيئة وجمهور الاتحاد في حين جاءت التجربة الثانية مقبولة عموما بعد ان حقق مع الفريق نتائج مرضية.

لسعد جردة تم استفساره عن مردود الاتحاد المنستيري خلال الجولة الفارطة امام النادي الصفاقسي  و ليته ما اجاب عن السؤال حيث امطر خليفته في الفريق محمد الساحلي بجملة من الملاحظات التي ما يجب على مدرب سابق ان يقولها في حق خليفته بدليل ان هيئة الاتحاد وكذلك احباؤه عبروا اليوم عن حملة غضب تجاه ما قاله جردة .ففي مداخلته عن مردود الفريق هذا الموسم قال جردة انه لم يتابع الاتحاد طيلة هذا الموسم وان مباراة النادي الصفاقسي هي الاولى التي شاهدها بحكم ارتباطاته خارج ارض الوطن و بهذه المداخلة انتظرنا ان يقف جردة عند ذلك بحكم اعترافه انه لم يتابع فريقه السابق الذي اشرف على تدريبه ولو اننا انتظرنا عكس ذلك نظرا لكون  كل مدرب عادة ما تبقى علاقته بانديته السابقة التي دربها متواصلة ولو بمعرفة نتائجها لكن يبدو ان جردة يخزن كلاما جاءت الفرصة للافصاح عنه حيث دخل بالطول والعرض في انتقاد عمل محمد الساحلي مؤكدا على ان فريق الاتحاد لن يذهب بعيدا بلاعبين ليسوا من ابنائه وان الاستغناء عن اللاعبين الشبان من طرف الساحلي يعني ان هذا الاخير اما يفوز بالبطولة او انه فشل في اختياراته وهو ما لم يرق حتى للضيوف في حصة الاحد الرياضي الذين لم يستسيغوا ما قاله جردة ودافعوا ولو بابسط الحلول عن محمد الساحلي .كما ان احباء الاتحاد المنستيري هم ايضا لم يتقبلوا  هذا النقد الزائد عن اللزوم من جردة تجاه زميل مدرب و تجاه فريق سبق له ان دربه و هو الان يحقق نتائج مرضية حتى ان بعضهم قاد حملة فايسبوكية ضد جردة عنوانها المدرب الناجح لا وقت له لانتقاد زملائه. فهل يتدارك جردة ما قاله ضد الاتحاد و هل يعيد النظر في سياسته الاتصالية التي يبدو انها ستخلق له عداوات مع زملائه في التدريب خاصة وانه انتقدهم سابقا بقوله انا الاولى بتدريب المنتخب ولا احد.؟

التعليقات

علِّق