بإجماع كل المتابعين للحصص التدريبية او اللقاءات الودية التي خاضها الملعب التونسي قبل الهزيمة برباعية ضد النادي الافريقي ، يقوم المدرب لسعد الدريدي بعمل كبير مع اللاعبين رغم الاجواء المشحونة في كواليس النادي .

الدريدي تحوّل من مدرب الى مسيّر ورئيس فرع ومدير رياضي في آن واحد بعد أن وجد نفسه مضطرّا للاحاطة باللاعبين واقناعهم  بضرورة مواصلة العمل بكل جديّة بعد عزوف المسيّرين وغياب مستحقاتهم المادية .

ولئن حاول الدريدي خلال الندوة الصحفية التي انعقدت مساء امس عقب مواجهة الافريقي اخفاء حقيقة الوضع الصعب الذي تشهده " البقلاوة " منذ بداية الموسم وعدم الانخراط في نشر الغسيل الداخلي لجمعيّته ، الا ان مستقبله مع الفريق يبدو غامضا خصوصا في ظلّ تلقيه عديد العروض المغرية من فرق محلية واخرى خليجية وهو ما يرجّح فرضية مغادرته البقلاوة خلال الايام القليلة القادمة اذا تواصل " هروب " المسيرين وتعاملهم مع الوضع الحالي باللامبالاة والاستهتار .

محمد ياسين