وطالب العيفي  في مداخلته عائلة بلعيد الكف عن المتاجرة بدماءه وتوزيع التهم لحركة النهضة لاسباب وغايات  سياسية . وبخصوص الاتهام الذي وجهه ابن شقيق شكري بلعيد من كونه شاهده في مسرح الجريمة أيام يوم قبل اغتيال الفقيد ، اجاب العيفي بأنه كان في باريس قبل عملية الاغتيال بشهر ولم يعد الى تونس الا بعد الاغتيال بأشهر مستشهدا بجواز سفره معتبرا تلك التصريحات والاتهامات الكيدية دليل على متاجرة عائلة بلعيد بالقضية حيث لا اصبح لها شغل الا توزيع الاتهامات على حركة النهضة .

وحول اسباب ربط عملية اغتيال بلعيد باسمه ، اوضح القيادي بحركة النهضة بباريس ان بعض الاطراف حاولت الربط بين قضية رجل الاعمال لطفي دمق بقضية اغتيال بلعيد باعتبار العلاقة التي كانت تجمعه بدمق ، مشيرا ان محاولات الربط بين اسمه وقضية بلعيد يسعى لضرب حركة النهضة ..