لا تزال مدينة صفاقس تعيش على وقع جريمة قتل حمادي الرايس لزوجته عزيزة بطريقة بشعة وفضيعة في الطريق العام طعنا بالسكين .

ووفق شهود عيان فإن القاتل ذلح زوجته من الوريد الى الوريد واخرج أحشاءها قبل ان يلوذ بالفرار . وقد تمكّنت شرطة النجدة والامن السريع والشرطة العدليّة بصفاقس المدينة في حدود الرابعة من فجر اليوم من إلقاء القبض على قاتل زوجته بطريق قرمدة وكانت العمليّة اشبه بالافلام الاميريكيّة .

ووفق موقع الصحفيين التونسيين بصفاقس فقد إنتقل القاتل في حدود الثالثة والنصف صباحا إلى محطة " اللواج " وطلب من احد المسافرين ان يعيره هاتفه الجوال ليهاتف زوجته لان هاتفه ” طاح شارج” وعوض ان يتصل بعائلته إتصل بغرفة العمليّات لاقليم الامن بصفاقس وابلغهم ان قاتل زوجته يختبأ بمكان ما ولكن الحيلة لم تنطلي عليهم وعاودوا الاتصال بالرقم فأبلغهم صاحب الخط ان شخصا طلب منه هاتفه لإجراء مكالمة مستعجلة ولم يكن يعلم انه إتصل بغرفة العمليات وأمدهم بأوصافه التي تطابقت مع اوصاف المجرم وفي الاثناء وردت معلومة حول تواجده بطريق قابس وسرعان ما تحرّكوا وامكن لهم العثور عليه وهو على متن فيسبا وبمجرد ان رآهم حتى اطلق ساقيه للريح ولكنهم تمكّنوا من اللحاق به وإلقاء القبض عليه وحجزوا آلة الجريمة والدراجة النارية والملابس التي مسح فيه الدماء وتم تسليمه للشرطة العدليّة بصفاقس المدينة لمباشرة التحقيق معه ومعرفة الاسباب الحقيقية لهذه الجريمة البشعة .

يذكر ان قضية في الطلاق مرفوعة بين القاتل والضحية وسبق للقاتل ان كتب بأنه اسعد زوج في العالم يوم 4 نوفمبر 2014 الذي يوافق يوم زواجه من الضحية .