كريت كونسولتينغ تقدم نتائج دراستها :الاندماج المجتمعي عن طريق الثقافة و الرياضة
أشرفت منظمة صحفيون من أجل حقوق الانسان صباح اليوم الخميس 28 نوفمبر الجاري بدار بن قاسم كاهية بالمدينة العتيقة على لقاء اعلامي ضم عددا من الصحفيين من مختلف وسائل الاعلام و تناول بالطرح دراسة تهم فئة الشباب عنوانها" الاندماج المجتمعي عن طريق الثقافة و الرياضة" .
هذه الدراسة أنجزت من طرف كريت كونسولتينغ "الميثاق"و التي تشتغل منذ قرابة 15 سنة على المجتمع المدني و التوزان المجتمعي مع عدد من الممولين من تونس و الخارج لتقديم نتائج دراسات يتم على ضوئها تحسين ظروف الحياة عند فئات معينة خاصة الهشة منها .
وقال ابراهيم النابلي المدير التنفيذي و المؤسس لكريت كونسولتينغ في تصريح لموقع الحصري : "اشتغلنا على 10 مناطق في الجمهورية وهي العمران الأعلى و الزريبة العليا و حومة السوق و تستور و طبرقة و الكاف و سبيطلة و الرقاب بسيدي بوزيد و قفصة القصر و سوق الأحد بقبلي وذلك اثر الاطلاع على نتائج دراسة للمعهد الوطني الاحصاء لسنة 2020 و التي أكدت وجود عدد من المناطق أاكثر فقرا من غيرها و تنتشر فيها ظاهرة الانقطاع عن الدراسة .
دراستنا تمحورت حول البحث في أسباب غياب الأنشطة الثقافية و الرياضية و أسباب عدم تلبيتها لمتطلبات المكان و احتياجات المراهقين و الشباب ان وجدت طبعا ".
و تابع النابلي قائلا :" وقد أسفرت النتائج عن وجود وجود تقاطعات بين الجهات ف 75 بالمائة يرغبون في القيام بأنشطة ثقافية لكن يريدون أن تكون هذه الأنشطة تلبي ميولاتهم و رغباتهم و ليست مفروضة عليهم
60 بالمائة من عينة الدراسة لم يتعاطى فيها هؤلاء المراهقين و الشباب أي نشاط رياضي أو ثقافي و هذا عنصر يجمع المراهقين و الشباب
كما أكدت الدراسة أن الأولياء ليس لديهم الوعي الكافي لدفع أبنائهم للاقبال على نشاط رياضي أو ثقافي خوفا من الانحرافات .برغم أن ممارسة هذا النشاط الرياضي أو الثقافي من شأنه أن يقودهم لتغيير العقليات و توسيع شبكة العلاقات و الاندماج .و لما لا أن يمتهن الشاب مهنة كان يمارسها كنشاط ثقافي أو رياضي و يساعده على النجاح في حياته مستقبلا ".
وقد تلقت كريت كونسولتينغ دعما من قبل عدد من المنظمات الحقوقية الدولية و الوطنية مثل الكريديف و اليونيسف و بريتش كانسل و الوكالة الالمانية للتعاون GIZ و غيرهم في عدد من الدراسات طيلة عملها على هذا المجال لقرابة 15 عاما .وقدأكد المشرفون على الدراسة رغبتهم في تحقيق الطموحات التي لسموها لدى المراهقين و الشباب الذين تقابلوا معهم في هذه الجهات مؤكدين على دور الدولة في مزيد العناية بهذه الفئات التي تعتبر مهمشة .
ايناس
التعليقات
علِّق