كاسبرسكي: يسعى 60 في المائة من الآباء عبر مختلف أنحاء العالم ليكونوا أفضل مثال لأطفالهم فيما يتعلق بالاستخدام التقنيات الرقمية

كاسبرسكي: يسعى 60 في المائة من الآباء عبر مختلف أنحاء العالم ليكونوا أفضل مثال لأطفالهم فيما يتعلق بالاستخدام التقنيات الرقمية

أضحى الاستخدام اليومي للانترنت غير محدود، ومن بين الضروريات التي نعتمد عليها سواء كُنا خلال حصة تعلم في المدرسة، أو داخل المكتب للعمل، أو حتى بين أفراد العائلة، فالاتصال بعالم الإنترنت يُقرب العلاقات الإنسانية البعيدة، ويساهم في سير العمل من خلال الاجتماعات عبر الفيديو، إلى جانب التعلم الدائم عن بُعد، وفي ظل كُل ما سبق، نسجل ارتفاعا متزايدا للساعات التي نقضيها يوميا أمام الشاشات وفي العالم الرقمي تحديدا، ما يؤدي إلى مواجهة بعض التحديات، تحديدا فيما يخص الشق المتعلق بضمان أمن تكنولوجيا المعلومات وحماية البيانات.

في هذا الصدد، وبمناسبة اليوم العالمي للاستخدام الآمن للإنترنت الذي يُصادف 8 فبراير من كُل سنة، تُقدم شركة كاسبرسكي العالمية، الرائدة في حلول وخدمات الأمن الإلكتروني يد المساعدة للأباء والأبناء على حد سواء، من أجل تعزيز أمنهم الرقمي، بفضل العديد من النصائح والحيل عبر منصتها الرقمية #ShareAware [2]، كما تُعلن الشركة في نفس الصدد، عن عقد شراكة مع فضاء مغرب الثقة السيبرانية (EMC) من أجل تقديم حلول لحماية الأطفال على الإنترنت.

ويتم سنويا الاحتفال باليوم العالمي للاستخدام الآمن للإنترنت في أزيد من 200 بلد عبر العالم، ووقع الاختيار هذه السنة على شعار "العمل معا من أجل إنترنت أفضل"، مع تسليط الضوء أكثر على سلامة الأطفال والشباب على الإنترنت، فضلا عن الترويج لنهج مُدرك وواعي لأمن البيانات.

وكشفت نتائج الدراسة التي أنجزها فريق "كاسبرسكي" سنة 2021 حول "العادات الرقمية" في الحياة اليومية للأسر، أن 39 في المائة من الآباء الذين شملتهم الدراسة عبر العالم، يحصل أبناؤهم على أول هاتف ذكي في سن السابعة، كما أن 7 أطفال من أصل 10 يقضون ساعتين يوميا أمام الجهاز الذكي، في حين أن طفلين من أصل 10 يقضون أزيد من 5 ساعات.

الأرقام المشار إليها أعلاه تنطبق على الأطفال المغاربة أيضا، كما أفادت نتائج دراسة أنجزتها "كاسبرسكي" في المغرب حول مدى اتصال الشباب عبر الإنترنت، أن 87 في المائة من الأطفال المغاربة يتوفرون على ربط الإنترنت على أجهزتهم الذكية، كما يرى 83 في المائة من الآباء أن الترفيه والإبحار بين مواقع التواصل الاجتماعي يستحوذ على مساحة كبيرة جدا في حياة أطفالهم.

 

الواقع أن الكثير من الآباء يستخفون بمدى تأثيرهم على عادات أطفالهم الرقمية، غير أن دراسة أجرتها شركة "كاسبرسكي" أوضحت أن الأطفال الذين لا يستطيع آباؤهم الاستمتاع بوجبة عائلية دون استخدام هواتفهم الذكية يقضون 39 دقيقة إضافية خلال اليوم في استخدام أجهزتهم الإلكترونية، وفي حالة ما إذا كان الآباء يجرون مكالمات هاتفية بصوت مرتفع في الأماكن العامة، فإن الأطفال حينها يقضون 53 دقيقة إضافية أمام أجهزتهم الذكية.

وأمام هذه الأرقام، أكد 61 في المائة من الآباء الذين شملتهم الدراسة أنهم لا يقدمون المثال الجيد الذي يجب الاحتذاء به فيما يتعلق باستخدام الأجهزة الرقمية، كما جاء في نفس الدراسة على مستوى المغرب، أن 91 في المائة من الآباء أن الهواتف الذكية مصدر الخصام الأول بينهم وبين أطفالهم، في حين أن 3 في المائة فقط من الآباء يعتمدون على برنامج الرقابة الأبوية لأجهزة أطفالهم. 

وفي هذا الصدد، قال برتراند تراستور، مدير "كاسبرسكي" بفرنسا وشمال وغرب ووسط إفريقيا :"نعمل اليوم على ضوء تسجيل ارتفاع متزايد في التوقيت الذي يتم قضاءه على الإنترنت والأهمية الكبيرة لمواقع التواصل الاجتماعي، لا سيما عند الشباب، على تطوير منصة #ShareAware ليصبح فضاء رقميا تجتمع فيه العائلات بهدف تبادل الأفكار والآراء تحت شعار واحد هو الأمن الرقمي، وطرق حماية البيانات. ويُمكن على سبيل المثال الحصول على نظرة عامة رائعة حول العادات الرقمية للأفراد من خلال الإجابة على اختبار سريع".

منصة "كاسبرسكي" تُواكب الأسر في استخدامها الرقمي اليومي

 

كيف يمكن للآباء مساعدة أطفالهم على تعلم استخدام وسائط الإعلام الرقمية في بكل وعي؟ كيف يمكن في هذا السياق تعزيز أمن الإنترنت وحماية البيانات بشكل فعال؟

الأجوبة عن كُل الأسئلة المطروحة أعلاه، أجاب عنها خبراء كاسبرسكي:

• كن رفقة طفلك منذ اليوم الأول: من المهم جدا أن يحظى الأبناء بمرافقة الوالدين على الإنترنت، خاصة عندما يكونون أطفالا، مُرافقتهم هي أفضل طريقة لشرح هذا العالم، خاصة الشق المتعلق بالمعلومات الشخصية.

•استخدام مواقع التواصل الاجتماعي بطريقة متوازنة: على الآباء والأطفال على حد سواء الاعتماد على القاعدة الذهبية "التفكير قبل النشر"، وذلك من خلال التفكير في الأشخاص الذين يمكنهم الوصول إلى المعلومات التي سيتم مشاركتها والانطباع الذي ستتركه.

•فرض حدود لا يجب تجاوزها: يحتاج الأطفال إلى احترام بعض القواعد وعدم تجاوزها، مثل تحديد سن استخدام الأجهزة الذكية، والساعات التي يجب قضاؤها على الإنترنت. في هذا الصدد، يُمكن لأداة الرقابة الأبوية لحماية الأطفال من كاسبرسكي [3] تقديم الدعم اللازم.

•كُن القدوة: تكون القواعد مفيدة حين يلزم بها جميع أفراد العائلة.

•القيام بأنشطة بعيدا عن الإنترنت: إذا أصبح التعليم والعمل عن بعد أمرا ضروريا ومرقها، من الضروري الاستفادة من فترات راحة بعيدا عن شبكة الإنترنت، والاجتماع مع أفراد الأسرة والاستمتاع بخرجات عائلية في الهواء الطلق.

 

يُمكن للعائلات على منصة #ShareAware لـ"كاسبرسكي" العثور على العديد من النصائح والمعلومات العملية حول مواقع التواصل الاجتماعي وحماية البيانات. 

وعلى سبيل المثال، يمكن للآباء والأطفال أن يتعلموا العادات لمساعدتهم على استخدام الإنترنت بطريقة معتدلة [4] وكيفية تحسين تنظيم التعلم عن بعد [5]. يمكنهم أيضا تعلم كيفية استخدام الشبكات الاجتماعية مثل TikTok لأغراض التعلم [6]، والحد من استخدامك الخاص لمواقع التواصل الاجتماعي [7] وحماية نفسك من المخاطر الإلكترونية التقليدية مثل التصيد الاحتيالي [8].

ويسمح لك اختبار  #ShareAware  [9] معرفة إذا ما كنت "off-liner" أو "airy-fairysharer"، مع الاستفادة توصيات لاستخدام وسائط الإعلام الرقمية المصممة حسب مواطن قوتك ونقاط ضعفك الفردية.

 

يُمكنكم الإطلاع على منصة #ShareAware  من خلال الرابط أسفله:

https://www.kaspersky.fr/blog/shareaware-hub/

التعليقات

علِّق